مشروع قرار روسي صيني باكستاني يدين الهجوم الأمريكي على إيران في مجلس الأمن

شفق
نيوز/ أفاد مصدر في الأمم المتحدة، يوم الأحد، بأن روسيا والصين وباكستان أعدت مشروع
قرار لإدانة الهجوم الأمريكي على إيران، جرى توزيعه على أعضاء مجلس الأمن الدولي.
ونقلت
وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر قوله، إن المشروع يدين بشدة الهجمات
الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة
الذرية.
ويؤكد
المشروع أن هذه الضربات تشكل تهديداً كبيراً للسلم والأمن العالميين. إضافة إلى
ذلك، يطالب مشروع روسيا والصين وباكستان بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ويؤكد
التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي.
كما
يدعو المشروع إلى تسوية دبلوماسية، ويقترح ضمان البرنامج النووي السلمي لإيران
مقابل رفع جميع العقوبات متعددة الأطراف وأحادية الجانب.
ودعت
البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، في وقت سابق اليوم
الأحد، إلى "عقد اجتماع طارئ عقب العدوان الأمريكي اليوم على منشآت فوردو
ونطنز وأصفهان النووية".
وقالت
البعثة الإيرانية، في رسالتها، إنه "عمل عدواني سافر وغير قانوني، ويجب
إدانته بأشد العبارات، واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة
إلى المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، حتى يُحاسب مرتكبو هذه الجرائم الشنيعة
محاسبة كاملة ولا يفلتوا من العقاب".
وأدان
البيان "بأشد العبارات هذه الأعمال العدوانية غير المبررة والمُدبّرة"،
وهي أعمال تأتي في أعقاب الهجوم العسكري الواسع الذي شنته إسرائيل في 13 حزيران/ يونيو
الجاري على المواقع والمنشآت النووية السلمية الإيرانية.
وشنت
الولايات المتحدة هجوماً على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهاند.
ووفقاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات
النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا
ستواجه عواقب وخيمة.
من
جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن المواقع النووية التي قصفتها
الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.
من
جانبه، قال نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حسن عابديني،
في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس
الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية
للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن
تُسبب إشعاعاً".