آلاف الأمريكيين يتطوعون للقتال في أوكرانيا ضد روسيا

شفق نيوز / أفادت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، يوم الخميس، بأن الغزو الروسي لأوكرانيا، قد أدى إلى دور غير متوقع لسفارة كييف في الولايات المتحدة، وهو أن تصبح مركز تجنيد للأمريكيين الراغبين في الانضمام إلى القتال.

وأوضحت الوكالة، أن "الدبلوماسيين الذين يعملون في السفارة في منزل ريفى صغير في واشنطن يتعاملون مع آلاف العروض المقدمة من متطوعين يسعون للقتال من أجل أوكرانيا، حتى مع عملهم على المسألة الأكثر إلحاح، والمتمثلة في تأمين أسلحة للدفاع في مواجهة الغزو الروسي".

وأشارت إلى أن "المتطوعين الأمريكيين لا يمثلون سوى مجموعة فرعية صغيرة من الأجانب الذين يسعون للقتال في أوكرانيا، والذين يشكلون بدورهم جزءاً صغيراً من المساعدات الدولية التى تدفقت إلى البلاد، إلا أن هذا يعكس العواطف المشحونة في عصر السوشيال ميديا".

ويرى الملحق العسكري الأوكراني كريمنتسكى إن هؤلاء ليسوا بمرتزقة يأتون من أجل كسب المال، ولكنهم أشخاص لهم نوايا طيبة يأتون لمساعدة أوكرانيا على ما وصفه بالقتال من أجل الحرية.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط الماضى، تلقت سفارة أوكرانيا في واشنطن ما لا يقل عن 6 آلاف شخص يطلبون التطوع، كانت الأغلبية الشاسعة منهم مواطنون أمريكيون.

لكن وبحسب الوكالة الأمريكية، تم رفض نصف المتطوعين سريعا ولم يقوموا حتى بإجراء المقابلة، وفقا للملحق العسكرى الأوكرانى، لأنهم يفتقدون للخبرة العسكرية المطلوبة أو لديهم خلفية جنائية أو لم يكونوا ملائمين لأسباب أخرى منها السن، حيث كان بينهم مراهق عمره 16 عاما ومسن عمره 73 عاما.