دعوات لعقد جلسة برلمانية طارئة بشأن مجزرة "السنك" وكشف الجهات المنفذة
شفق نيوز/ من المقرر ان تعقد لجنة الامن والدفاع النيابية غداً الاحد جلسة استثنائية لاستدعاء كل من: قائد عمليات بغداد، قائد الدفاع الجوي، وقائد شرطة بغداد، قائد الفرقة 11 / جيش عراقي، وذلك للتحقيق احداث ليلة امس في ساحة الخلاني وشارع الرشيد وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين وكذلك الاحداث الاخيرة في محافظة النجف.
ودعت لجنة حقوق الانسان النيابية يوم السبت الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب العراقي لبحث المجزرة الاخيرة التي وقعت في منطقة السنك وراح ضحيتها مجموعة من الشباب، مشددة على ضرورة استضافة القادة الامنيين لاطلاع الشعب العراقي على ما حصل في ليلة "رهيبة" على المتظاهرين السلميين امس الجمعة.
وذكرت اللجنة في بيان اليوم ان وقوع هذه الانتهاكات ضد حقوق المواطنين العراقيين تتحمل الحكومة العراقية تبعات القانون الانساني الدولي وتضع العراق امام مساءلة قانونية دولية باعتباره عضوا في الامم المتحدة وموقعا على الاتفاقيات الدولية كافة بخصوص حماية المدنيين والمحافظة على سلامة الشعب العراقي من اي اعتداء او قتل او اغتيال للارادات التي تحدث ضدهم.
في غضون ذلك دعا حسن كريم الكعبي عضو هيأة رئاسة مجلس النواب ، لعقد جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل الساعة الواحدة ظهرا بحضور القيادات الأمنية العليا سيما قيادة عمليات بغداد لمناقشة استهداف المتظاهرين السلميين من جهات مسلحة مجهولة في منطقة السنك وسط بغداد والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى .
وقال الكعبي ان القيادات الامنية ينبغي ان تتحمل مسؤولياتها في حفظ امن التظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاح والتغيير ومكافحة الفساد ، منوها الى وجوب تشديد الاجراءات الامنية لحفظ ارواح المحتجين المعتصمين في بغداد والمحافظات.
وشدد على انه سيتم محاسبة جميع الجهات والشخصيات التي يظهر تورطها في قتل المتظاهرين في بغداد والمحافظات ، فضلا عن الاستهداف الجوي لمنطقة الحنانة في النجف.
من جهته القاضي جعفر الموسوي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انه "على الاجهزة الامنية الكشف عن مصدر الاعتداء لمجزرة السنك والخلاني وقصف الحنانة فوراً وإلا تكون متواطئة أو متقاعسة ، وعلى لجنة الامن والدفاع البرلمانية اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم".
وقتل واصيب العشرات من المتظاهرين على ايدي مسلحين مجهولين يستقلون عجلات مدنية لا تحمل ارقاما في منطقتي السنك والخلاني وسط العاصمة بغداد.