الخارجية النيابية: مشروع امريكي لتقسيم السعودية ومصر بعد العراق
شفق نيوز/ قالت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، السبت، إن مشروع التقسيم الذي تسعى الولايات المتحدة الاميركية لتنفيذه في العراق على اساس ثلاث مناطق (سٌنية وشيعية وكوردية) سينتقل الى السعودية ومصر لاحقا.
وقال عضو اللجنة عبد الرزاق عبد الائمة لـ"شفق نيوز"، إن "مشروع بايدن الذي طرحه من سنوات بدأت الولايات المتحدة الاميركية اكثر توجها لتطبيقه في العراق في المرحلة الحالية عبر مشروع التسليح السنة والكورد بمعزل عن بغداد".
وأقر مجلس النواب الأميركي مساء امس ميزانية الدفاع الوطني لعام 2016 والتي تنص احد فقراتها على ضرورة تسليح الكورد والسُنة في العراق بشكل مباشر ومنفصل عن الحكومة المركزية في بغداد.
واضاف عبد الأئمة أن "المشروع مخطط لتقسيم المنطقة وللاسف السعي السعودي لتقديم الدعم للسُنة في العراق لمواجهة المد الشيعي او الايراني كما يقولون سينعكس سلبا عليهم، التقسيم سيصل الى السعودية ومصر بعد العراق، فهو مشروع اميركي يهدف الى اعادة رسم المنطقة وفق اجندات التقسيم لابقاء الولايات المتحدة الاميريكة بمنأى عن التهديدات".
وطالب حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي فيالـ(3 ايار/مايو ) الجاري جو بايدن نائب الرئيس الاميركي بالالتزام المتبادل بالحفاظ على السيادة العراقية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأكد رفضه لمشاريع ومقترحات القوانين التي تضعف وحدة البلاد وتتجاوز على السيادية الوطنية.
وأصدر مجلس النواب العراقي في وقت سابق قرارا الزم به الحكومة بعدم التعامل مع المشروع الاميركي الذي ينص على التعامل مع السُنة والكورد كدول وتسليح قوات البيشمركة والعشائر السٌنية بمعزل عن الحكومة الاتحادية، لكن القوى السُنية والكوردية انسحبتا من جلسة التصويت عن القرار.