"كريم" العراق تنفذ كبائن لاستخدام أفراد شرطة المرور وتستمر في توزيع المواد الوقائية
في إطار الشراكة التي تجمعها مع مديرية المرور العامة بهدف الوصول لطرق آمنة
شركة "كريم" العراق تنفذ كبائن لاستخدام أفراد شرطة المرور وتستمر في توزيع المواد الوقائية
أطلقت شركة "كريم" العراق، مبادرة مرورية جديدة، تدعم عبرها مديرية المرور العامة، وتنفذ بموجبها عدداً من الكبائن المجهزة تجهيزاً كاملاً لاستخدام أفراد شرطة المرور في عدة مناطق موزعة في أنحاء بغداد، هذا إلى جانب استكمال توزيع المواد الوقائية المشتملة على طفايات الحرائق والمثلثات التحذيرية في التقاطعات الرئيسية في بغداد.
وهدفت "كريم" من هذه المبادرة التي تأتي امتداداً للشراكة الفاعلة مع المديرية، كما تأتي تجسيداً للمسؤوليات المجتمعية التي تضعها الشركة على عاتقها، والتي تحرص معها على تقديم خدمات ذات أبعاد تنموية اجتماعية، للمساهمة في التسهيل على أفراد شرطة المرور لتأدية مهامهم بأريحية أكبر في ظل مختلف الظروف الجوية، وتقديراً لجهودهم الكبيرة التي يبذلونها من كافة مواقعهم الميدانية، هذا فضلاً عن خلق ثقافة مجتمعية واعية بسلوكيات ومتطلبات السلامة المرورية لخلق طرق آمنة للجميع، فضلاً عن اتباعها لإجراءت لسلامة كباتنها وزبائنها.
هذا وقد شهدت المبادرة مشاركة واسعة من موظفي وسفراء "كريم" الذين انخرطوا في عمليات التركيب التي تضمنت كابينتين كمرحلة أولى، سيتم تعزيزها وفقاً لخطة زمنية محددة في المستقبل القريب، وفي عملية توزيع المواد الوقائية، وذلك بحضور كل من السيد مدير المرور العام اللواء عامر خضير العزاوي، والسيد العميد عمار وليد الخياط المتحدث الرسمي باسم مديرية المرور العامة، وإلى جانبهما عدد من مدراء "كريم" وكبار مسؤوليها وعلى رأسهم مدير عام شركة "كريم" في العراق، محمد الحكيم.
هذا وكانت "كريم" قد استهلت في وقت سابق من العام تعاونها مع المديرية ودعمها لعملياتها من خلال تنظيم فعالية لنشر الثقافة المرورية وتعزيز الوعي بإجراءات الوقاية المرورية في بغداد، متضمنة توزيع المواد الوقائية بما في ذلك طفايات الحرائق والمثلثات التحذيرية في التقاطعات الرئيسية في بغداد.
وتعتبر هذه المبادرة واحدة من سلسلة مبادرات "كريم" العراق المتنوعة التي تنفذها إما منفردة أو بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية، والمنبثقة من استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والهادفة بمجملها لإحداث فوارق حقيقية في حياة الأفراد وفي واقع المجتمع، والتي صممتها بشكل يضمن تقديم قيمة مضافة لكافة المعنيين