فصيلان يردان على الصدر: لسنا خاسرين وعليك تسليم سلاحك أولا
شفق نيوز/ رد فصيلان مسلحان شيعيان، يوم الخميس، على خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤكدين أن الكتل المعترضة على نتائج الانتخابات "ليست خاسرة"، فيما طالب أحدهما الصدر بالمبادرة أولاً بتسليم أسلحة فصيله سرايا السلام بيد الدولة.
وقال الامين العام لكتائب الامام علي، شبل الزيدي في تغريدة على تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز "الكتل المعترضة على التزوير ليست كتلاً خاسرة ولديها من الأدلة والوقائع والشبهات والخروقات والتلاعب ما يكفي لإثبات عملية التزوير ولكنها تعاملت بعقلانية وحكمة وصبر واستخدمت الطرق القانونية والشرعية".
وأضاف "لم نعمل أو نحاول هدم العملية السياسية أو القفز عليها بل إعادتها إلى جادة الصواب ولو كان الأمر عكسياً وحصل التلاعب من جهات أخرى لكان الوضع مختلفاً جداً".
وختم الزيدي بالقول "نحن بناة دولة وطلاب حق وما ضاع حق وراءه مطالب ولن يفت عزمنا تكالب القوى المضادة ولا بياناتها ولا مباركتها بشرعية النصب والاحتيال الانتخابية".
من جانبه، قال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق، ابو علي العسكري، في تغريدة على تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز، معلقاً على خطاب الصدر "نرحب بخطاب تسليم أو حصر السلاح بيد الدولة لما له من إسهام في تجنيب الناس شرور الاقتتال الداخلي".
واضاف "أن تكون الجهة المطالبة بأعلاه هي من تشرع أولاً في تسليم السلاح، وبالأخص الثقيل منه، وأن تنقل مسؤولية ما لديها من ألوية إلى قيادة الحشد الشعبي لغرض تنظيمهم وإبعاد غير المنضبطين منهم".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مجموعة شروط لإشراك القوى السياسية الشيعية الخاسرة بالانتخابات في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة أبرزها حلّ الفصائل المسلحة كافة.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي عقده اليوم في النجف، "رسالتي الى القوى السياسية التي تعتبر نفسها خاسرة في الانتخابات تلك الانتخابات التي شهد العالم بنزاهتها لا ينبغي أن تكون خسارتكم لإنهاء وخراب العملية الديمقراطية في العراق حاليا ومستقبلاً".
وخاطب تلك القوى قائلا في حال الاشتراك بتشكيل الحكومة فعليكم محاسبة المبتلين منكم بشبهات الفساد و تسليمهم للقضاء للوقوف على الحقائق .
وشدد الصدر على تصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة و عدم الزج بها في السياسة ، و قطع كل العلاقات الخارجية مع بلدان الخارج بما يحفظ للعراق هيبته و عدم التدخل بشؤون دول الجوار .
وطالب بـ"حل الفصائل المسلحة أجمع و دفعة واحدة و تسليم سلاحها للحشد بإشراف القائد العام للقوات المسلحة" .