تجمع احتجاجي في مندلي

شفق نيوز/ نظم العشرات من سكان ناحية مندلي 93 كم شرق بعقوبة اليوم الأحد، تجمعاً للمطالبة بتنفيذ جملة ملفات معلقة منذ سنوات.

وقال الناشط احمد المندلاوي احد المشاركين بالتجمع لوكالة شفق نيوز"، إن العشرات من المواطنين تجمعوا أمام مبنى مديرية الناحية للمطالبة بجملة استحقاقات مشروعة لم تنفذ رغم وعود الحكومات السابقة والحكومة الاتحادية ابرزها، تعيين مدير للناحية وحسم المنصب الذي يدار بالوكالة منذ احداث استفتاء كوردستان عام 2017  والغاء قرارات مجلس قيادة الثورة السيئة الصيت (459 , 617) والتي طمست معالم وتاريخ مندلي وحولتها من قضاء الى ناحية ورفع الحجوزات عن الممتلكات والأراضي اضافة الى الاسراع بتنفيذ مشروع مستشفى 100 سرير خصصته الصحة سابقا ولم ينفذ، وتنفيذ مشروع الربط الكهربائي للخط 32 من بلدروز الى مندلي وتخصيص جزء من واردات منفذ مندلي لاعمار وتأهيل  مندلي وتوابعها".

واكد المندلاوي ان التجمع طالب أيضا بنصب محطة تحلية لمياه الشرب على مجمع ماء مندلي وتشغيل 50 بئراً نفطية متوقفة ومهملة منذ سنوات طويلة، وضم أحياء "قلم حاج وكبرات" الى حدود البلدية لشمولها بالاستحقاقات الخدمية  وتبليط الشوارع الرئيسية والفرعية وإنارتها وإنشاء شبكة  صرف صحي متكاملة الى جانب اعادة جميع البنايات الحكومية التي تعرضت  للقصف والتخريب الى الخدمة".  

وتعد ناحية مندلي من المناطق المتنازع عليها بين اربيل  وبغداد، وتتكون من أربع محلات هي قلعة بالي وبوياقي والسوق الصغير والسوق الكبير، وهي محاذية للحدود الايرانية وتتبع بعقوبة مركز محافظة ديالى وتبعد عن بغداد 160 كم وأقرب المدن اليها هي بدرة وخانقين وبعقوبة والمقدادية. وتقع ضمن سلسلة جبال حمرين.

وتعاني المدينة من اهمال وتهميش خدمي منذ 2003 وحتى الان ولازالت ترزح لقرارات التغيير الديمغرافي للنظام السابق وابرزها سلب اراضي وممتلكات الكورد وترحيلهم قسريا وعدم تقديم أي بوادر او تسهيلات لعودة المرحلين او اعادة الاراضي والممتلكات لسكانها الأصليين والشرعيين.