بعد الأسبوع اللاهب.. ما علاقة "إل نينو" بالمناخ الحارق؟
شفق نيوز / سجّلت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يوم الاثنين، أن الأسبوع الأول من شهر تموز/يوليو الجاري، هو الأشد حراً على الإطلاق.
وذكرت المنظمة في بيان لها، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن “العالم شهد الأسبوع الأشد حرًا على الإطلاق"، وفق بيانات أولية، وذلك بعدما تسبب تغير المناخ والمراحل الأولى من ظاهرة "إل نينيو" في أن يكون هذا الشهر بهذا الحر".
وأضاف أن "درجات حرارة غير مسبوقة شهدها سطح البحر ومدى الجليد البحري في القطب الجنوبي، تسببت بانخفاض قياسي للجليد،
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس أدهانوم، قد أكد في وقت سابق، أن تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة كبيرة في “الظواهر الجوية المتطرفة” في عام 2023.
يذكر أن “إل نينيو” عبارة عن دورة طقس دورية يدفع فيها الهواء الدافئ بعيداً عن المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ، ويؤدي ذلك إلى تأثيرات بعيدة المدى على درجة الحرارة وهطول الأمطار في جميع أنحاء العالم.
ويمكن أن تنتج المرحلة الدافئة، طقساً متطرفاً بما في ذلك الأعاصير، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن مثل هذه الأحداث أصبحت أكثر تواترا على مر السنين بسبب تأثيرات تغير المناخ.