وسط انتقاد شعبي.. "شركة بغداد" للمشروبات الغازية ترفع الأسعار
شفق نيوز/ رفعت شركة بغداد للمشروبات الغازية، يوم الأحد، أسعار مشروباتها الغازية من "السفن والبيبسي" الخطوة التي اعتبرها مواطنون "استغلالاً وجشعاً" وسط صمت حكومي.
ويقول صاحب محل الجياشي (جملة) في منطقة الكرادة ببغداد في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "شركة بغداد رفعت اسعار منتجاتها من البيبسي (العلب المعدنية والبلاستيكية) بمقدار الف دينار"، مبينا ان "سعر صندوق البيبسي والسفن الرفيع او ما يسمى " بالكعة" 160 مل اصبح يباع 7750 ديناراً عدد 30 علبة بعد ان كان 6750 ديناراً وبالتالي فان رغم صغر العلبة فلا يمكن بيعها بـ 250 ديناراً"، في حين بلغ سعر صندوق البيبسي العريض 9250 ديناراً بعد ان كان سعره 8750 ديناراً بحجم 330 مل وبالتالي اصبح سعرها 750 ديناراً بعد كانت تباع 500 دينار".
واضاف ان "سعر البيبسي الوسط من البلاستيك عدد 12 علبة بحجم 750 مل اصبح سعره 6750 ديناراً بعد كان السعر 5250 ديناراً وبالتالي اصبح سعره 750 ديناراً بعد ان كان يباع بـ 500 دينار"، مشيرا الى ان "سعر الصندوق من علبة ما يسمى بالعائلي لتر و250 مل والذي يحتوي الصندوق على 6 علب يباع بـ 6500 دينار بعد كان يباع 6000 دينار واصبح سعر المفرد يباع بـ 1500 دينار بعد ان كان سعره سابقا 1250 ديناراً".
من جانبه اعتبر الخبير الاقتصادي محمد الحسني في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "شركة بغداد استغلت ارتفاع الدولار قليلا لترفع اسعار منتجاتها من المشروبات الغازية"، مطالبا الجهات المسؤولة من الامن الاقتصادي بـ"التحرك ازاء مثل هكذا استغلال في هذه الاوقات".
واضاف ان "ارتفاع اسعار المشروبات الغازية من قبل شركة بغداد يعود لعدم وجود شركات منافسة لها في العراق"، مبينا ان "الشركات الموجودة الاخرى في بغداد والمحافظات لا يرتقي جودة انتاجها بمستوى شركة بغداد او الشركات الاجنبية، وبالتالي على الحكومة اما ان تمنع الاستغلال او تقوم بفتح الاستيراد لتمنع الاحتكار".
ويقول المواطن احمد منعم في حديث لوكالة شفق نيوز إن "ما نسمعه من الحكومة خلاف الواقع، فهي لا تمنع الاستغلال من قبل الشركات المحلية التي ترفع اسعارها كالمشروبات الغازية والبيض، والحاجات الاخرى المصنعة محليا"، مرجحا ان "يكون الصمت الحكومي ازاء ذلك نتيجة سيطرة المسؤولين على هذه الشركات".
واضاف ان "ما نراه عمليا هو محاربة الفقير في معيشته سواء من قبل الحكومة بعد رفع اسعار الدولار ام من قبل الشركات المحلية"، مطالبا بـ"فتح الاستيراد المواد وخاصة ما يتعلق بقوت الشعب".