كريم" العراق تعقد لقاءها الأول مع المدونين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي
نظمت شركة "كريم" مؤخراً، لقاء تفاعلياً جمعت ضمنه عدداً من المؤثرين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي وذلك تقديراً لدورهم المحوري في تطوير الإعلام وأساليب التواصل وتثقيف رواد هذه المنصات بما يهمهم ويعنيهم ويخدمهم، وتعزيزاً لسبل التواصل وتطوير العلاقات معهم، فضلاً عن تعزيز وعيهم حول خدمات الشركة ونشاطاتها التي تصممها بالتماشي مع معايير الشركة الأم، وتنفذها بروح محلية.
وقد شهد اللقاء استعراضاً لأهم المراحل التي مرّت بها "كريم"، والإنجازات التي حققتها منذ انطلاقتها في العراق عام 2018، حتى باتت مصدر إلهام للكثيرين خاصة الشباب
الذين اقتدوا بالشركة في الإصرار على تحويل الطموحات وحتى التحديات إلى فرص واعدة مع التخطيط وبذل الجهد، كما باتت نموذجاً للعمل الاقتصادي والاجتماعي المستدام من خلال العمل على الارتقاء بقطاع النقل وخدماته وبنيته التحتية عبر تطوير عالم نقل الركاب الذي أصبح آمناً وموثوقاً مع خدماتها الأساسية القائمة على التكنولوجيا والابتكار التي تقدم معها خيارات تناسب مختلف الاحتياجات، والتي تواصل توسيع تغطيتها الجغرافية التي تشمل اليوم المناطق الرئيسة في العاصمة بغداد، والنجف الأشرف، وأربيل، بالإضافة إلى البصرة، والموصل، وعبر الخدمات والمبادرات المجتمعية التي تلامس معها أضلع التنمية المختلفة.
وإلى جانب ذلك، أكّدت "كريم" خلال اللقاء على عزمها المضي قدماً نحو تحقيق رؤية 2022 المتمثلة بتحويل تطبيق "كريم" إلى تطبيق Super App يُستخدم يومياً في المنطقة لمواكبة الطلب الكبير والنمو السريع الذي تشهده الشركة، وهو ما ينعكس بالإيجاب على خدمة العملاء والقدرة على توفير المزيد من الفرص المدرة للدخل للشباب العراقي، الأمر الذي سيترافق مع مواصلة تقديم مساهمات مجتمعية نوعية وقيمة لتمكين المزيد من أطياف المجتمع وقطاعاته المختلفة والانتقال بها إلى مستويات أفضل.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال مدير عام شركة "كريم" في العراق، محمد حسن محمد: "سعداء بهذا اللقاء الذي نعتبره بمثابة منصة للتواصل والتفاعل وتبادل المعلومات والأفكار واستعراض تطورات الشركة مع هذه الفئة التي تعتبر سفيرة الشباب العراقي وصوته على الصعيد الداخلي والخارجي، فضلاً عن كونها رمزاً لصناعة التغيير الإيجابي الذي سعينا ولا نزال للمشاركة الفاعلة فيه عبر نقل تجربة "كريم" الريادية للعراق وتأدية دور محوري في إعادة إعمار البلاد من خلال العمل كقوة ملهمة ودافعة في مختلف المجالات، وكمؤسسة ذات أثر إيجابي ملموس، بالتركيز على ثلاثة محاور هي الاقتصاد والأعمال، والدعم والتمكين، وتسهيل تفاصيل الحياة."