تهديدات أمنية وثارات عشائرية تعرقل اغلاق ملف النازحين في بلدة عراقية "ساخنة"
شفق نيوز/ عزت إدارة قضاء المقدادية شمال شرق ديالى، يوم السبت، تلكؤ اغلاق ملف النازحين إلى "التهديدات الامنية والنزاعات العشائرية" .
وقال قائممقام القضاء وكالة حاتم التميمي لوكالة شفق نيوز، إن "نازحي 7 قرى جنوبي وشمالي المقدادية لم يعودوا إلى مناطقهم حتى الان بسبب التهديدات الامنية والثارات العشائرية المعلقة التي لم تحسم".
و بين التميمي أن "سكان 5 قرى جنوبي المقدادية نزحوا عام 2013 بسبب الثارات العشائرية التي خلفها الاقتتال الطائفي وتنظيم القاعدة ولم يعودوا حتى الان لعدم حسم وتصفية النزاعات العشائرية"، لافتاً إلى أن "ملف اعادتها مازال معلقاً وبحاجة لجهود حكومية واجتماعية للوصول إلى مصالحة اجتماعية تتيح للأسر النازحة ابواب العودة من جديد".
وأوضح التميمي أن "الكثير من سكان تلك القرى تكيفوا معيشياً وخدمياً في مناطق أخرى خارج وداخل ديالى ويرفضون العودة مجدداً".، مبيناً أن "سكان قريتي عرب فارس والخيلانية شمالي المقدادية، لم يعودوا حتى الان بسبب التهديدات الامنية ووجود مخاطر لداعش الى جانب حادثة الخيلانية التي ارجأت جهود وخطوط معدة لإعادة سكان القريتين واغلاق ملف النزوح في المناطق الشمالية".
وبحسب الاحصائيات الرسمية، يبلغ عدد الاسر التي لم تعد الى مناطق شمال وجنوب المقدادية نحو 1000 اسرة.
ونزحت الاف الاسر من مناطق العظيم السعدية جلولاء وشمال المقدادية وشرق المنصورية عام 2014، ابان اجتياح "داعش" لتلك المناطق ومعارك التحرير التي شهدتها.