نيجيرفان بارزاني: سنواصل جهودنا لتعريف فواجع شعب كوردستان كجرائم إبادة عرقية دولياً
شفق نيوز/ جدد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الأربعاء، تأكيده على مواصلة العمل والجهود من أجل تعريف ما حاقت بشعب كوردستان من جرائم ومنها الأنفال بحق البارزانيين كجريمة ابادة جماعية على المستوى الدولي.
جاء ذلك في بيان أصدره في الذكرى الـ41 لأنفال البارزانيين، حيث قال الرئيس نيجيرفان بارزاني: نستذكر بإجلال ثمانية آلاف شاب ورجل وشيخ من البارزانيين تم تغييبهم في الفترة من 31 تموز إلى أواسط آب 1983 في حملة وحشية شنها النظام العراقي حينها على المجمعات القسرية بأربيل، ثم تمت تصفيتهم في عمليات قتل جماعية. سلاماً لأرواحهم الطاهرة وننحني إجلالاً وتكريما لها، ونحيي عوائلهم وذويهم.
وأضاف أن "الهدف من أنفال البارزانيين وكسائر جرائم التاريخ، كان كسر إرادة شعب كوردستان المتطلع للحرية، لكنها أضحت وصمة سوداء على جبين منفذيها. وغذت الحركة التحررية الكوردستانية بمزيد من القوة والحماسة والإصرار في مواجهة الظلم والدكتاتورية بشجاعة وبأس أشد".
وأردف رئيس اقليم كوردستان بالقول "الأمهات البارزانيات الرحيمات، والبارزانيون عموماً، تصدين إلى جانب الأنفال للآلام والتداعيات السيئة لتلك الفاجعة، ووقفن على أقدامهن. واستطعن تنشئة وتربية أولادهن المحرومين من الحنان بعزة وشموخ وأنتجن جيلاً مخلصاً كفوءاً. أحيي كل الأمهات والزوجات والأخوات العزيزات اللائي صمدن بكرامة في مواجهة كل تلك الآلام والصعاب ولم يستسلمن، وأقبل أيديهن".
ومضى بالقول "الشكر والتقدير لجميع الكرماء الذين ساعدوا المنكوبين البارزانيين في تلك الأيام العصيبة. إن خدماتهم وإخلاصهم لن ينسى أبداً".
وتابع الرئيس نيجيرفان بارزاني قائلا "في هذه الذكرى، نؤكد أننا سنواصل عملنا وجهودنا من أجل تعريف أنفال البارزانيين والفواجع الأخرى التي حاقت بشعب كوردستان، كجرائم إبادة عرقية على المستوى الدولي". مؤكدا على "وحدة الصف والوئام والتلاحم بين الأطراف السياسية ومكونات كوردستان وتعويض ذوي المؤنفلين".