ملا بختيار ينتقد صمت رؤوساء الجمهورية والوزراء الكورد حيال برامج التعريب في خانقين وكركوك
شفق نيوز/ انتقد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار، يوم الخميس، صمت رؤساء الجمهورية والوزاراء الكورد حيال سياسة التعريب التي تعرضت لها المناطق الكوردستانية خارج الاقليم وعدم تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم، مؤكداً ان الحكومة العراقية لا تريد تنفيذ المادة 140.
وقال ملا بختيار في فيديو مسجل نشره المكتب الإعلامي له، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، انه "على الرغم من مواقفي السياسية الثابتة و ملاحظاتي حول الوضع العام وبعد الطلب من قبل أكثر من 200 شخصية من مدينة خانقين وشخصيات من مدينة كركوك ان يكون لي موقف داعم لمناصرة المرشحين الكورد من أجل الوقوف اما سياسة التعريب الجديدة لهذا كان من الضروري أن تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات المقبلة لعدة أسباب".
واضاف ان "الحكومة العراقية لا تريد تنفيذ المادة 140 وهذه جزء من العقلية الشوفينية المختلطة مع العقلية الطائفية الجديدة"، مشيرا إلى وجود عدد من العشائر العربية والسنية التي تريد اتخاذ آلية تعريب جديدة في المنطقة وهذا يؤشر انه كان من الضروري تنفيذ فقرات المادة 140 منذ أكثر من عشرة سنوات ونحن نشاهد الآن عدد من القرى في اطراف خانقين وحتى قرى مخمور تعاني من برنامج لتعريبها من خلال إخلاء القرى الكوردية وهذا يمثل خطورة يجب الانتباه لها".
وبيّن انه "هنالك خطط مخيفة في كركوك لعرقلة تنفيذ المادة 140 وعدم السماح بعودة كركوك وخانقين الى أحضان كوردستان.
واردف ملا بختيار "انا جلست مع كبار المسؤولين في بغداد من سياسيين ووزراء وأكد بعضهم أن المادة 140 صيغت على عجالة لهذا يجب إلغائها وهذا الحوار تم بحضور الرئيس العراقي الأسبق فؤاد معصوم وعدد من ممثلي بعض الأحزاب السياسية".
وطالب ملا بختيار من أهالي كركوك وخانقين ونينوى وصلاح الدين أن يتركوا ملاحظاتهم وعتبهم جانبا وان يضعوا يدهم على جراحهم وعلى ضمائرهم والمشاركة في الانتخابات".
وبين بختيار أنه "كان من المفترض عدم صمت رؤساء الجمهوريات و وزرائنا على سياسة التعريب وعدم تنفيذ المادة 140"، مؤكدا ان "قيادات الأحزاب مدينة لتضحيات هذا الشعب".
وأشار إلى أن "داعش تأسس لتخريب الاوضاع في الموصل وكركوك وديالى لأنهم كانوا يعرفون أن تلك المناطق جزء من كوردستان لهذا هم نقلوا نشاطاتهم في تلك المناطق"، متابعاً "أنا تركت مدينتي خانقين في سبعينيات القرن الماضي نتيجة لسياسة التعريب التي اتبعها النظام ضد خانقين، والتعريب هو كان سببا في نظال الكثير منا وتضحيات الكثير منا".
وختم بالقول: "نتمنى في الـ18 من ديسمبر الحالي ان يقوم أهالي خانقين وكركوك ونينوى وصلاح الدين بدفن احلام سياسية التعريب الجديدة، من خلال مشاركتهم في الانتخابات والتصويت المرشحين الذين خدموا القضية الكوردية بنزاهة، ولم تلوث ايديهم بالفساد ونتمنى أن تتحول مجالس المحافظات لساتر لتنفيذ المادة 140 وانهاء ملفات وسياسات التعريب".