مسعود بارزاني: في أيلول حدثت أكبر ثورة سياسية وإجتماعية مسلحة لشعب كوردستان

شفق نيوز/ اكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، الجمعة، أن ثورة ايلول، ستبقى شعلة في طريق نضال الشعب الكوردي. 

وقال بارزاني في رسالة وجهها بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة أيلول  "قبل تسعة وخمسين عاماً، وفي يوم مثل هذا اليوم، اندلعت أكبر ثورة سياسية وإجتماعية مسلحة لشعب كوردستان في العراق في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب كوردستان"، مشيرا الى ان ثورة أيلول كانت "ثورة شاملة لكافة المناطق المختلفة في كوردستان، شارك فيها جميع الفئات والشرائح الإجتماعية وعموم المكونات الدينية والقومية. وجميع المكتسبات المتحققة والنضال المستمر منذ ذلك الوقت حتى يومنا الحالي هي من ثمار تلك الثورة وامتداداتها القوية والواسعة". 

واضاف بارزاني "كما كانت ثورة أيلول مدرسة لإعداد الثوار والمناضلين الكوردستانيين. وأعادت تلك الإرادة والثقة بالنفس لشعب كوردستان وأثبتت للإعداء إنهم لا يستطيعون عن طريق التهميش واستعمال القوة وممارسة الظلم، دفع شعب كوردستان نحو التنازل عن حقوقه المشروعة"، مردفاً "تكمن أهمية ثورة ايلول في التاريخ النضالي لشعبنا في إنها لم تختصر في منطقة واحدة، وإنها رسخت التنظيم والإيمان والتضحية وروح الكوردايتي-النضال الكوردي- في صميم مناضلي كوردستان". 

وتابع بارزاني "في هذه المناسبة المباركة نستذكر القيم والمبادئ التي أرستها ثورة أيلول العظيمة، ونؤكد على إنها ستبقى شعلة وضاءة في طريق نضال شعبنا. كما نقدر عالياً نضال وجهود عموم الثوار والبيشمركه وكوادر ثورة أيلول نساءاً ورجالاً، وكل الذين أدوا أدواراً إيجابية في هذه الثورة العظيمة". 

ووجه بارزاني التحية الى"آلاف التحايا الى الأرواح الطاهرة لشهداء ثورة أيلول وجميع شهداء طريق الحرية".

وانطلقت ثورة أيلول عام 1961 بقيادة الزعيم الكوردي ملا مصطفى بارزاني، وتعد من أكبر الثورات في التاريخ النضالي الكوردي ضد الأنظمة العراقية التي قمعت حقوقهم، ورفعت شعار، "الديمقراطية للعراق.. والحكم الذاتي لكوردستان.