قوباد طالباني: انتخابات إقليم كوردستان ستجرى بموعدها وأزمة الرواتب ستنتهي قريباً
شفق نيوز/ أكد نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، قوباد طالباني، يوم الأحد، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستُجرى في موعدها المحدد، فيما شدد على ضرورة أن تتم حملات الدعاية الانتخابية، بعيداً عن أي خلافات لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية.
وقال طالباني، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز: "رسالتنا واضحة؛ يجب أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة، وحملات الدعاية الانتخابية يجب أن تتم بعيداً عن أي اضطرابات أو صراعات"، مؤكداً أن الانتخابات البرلمانية السادسة ستُجرى وفقاً للجدول الزمني المقرر دون تأخير.
وعن مسألة الرواتب المتأخرة، كشف طالباني خلال المؤتمر الصحفي عن خطوات إيجابية يتم اتخاذها لحل الأزمة مع بغداد، مضيفاً: "اجتمع المجلس الاقتصادي لكلتا الحكومتين لمناقشة هذا الملف، واليوم تم تحويل نحو 570 مليار دينار من الأموال إلى حساب حكومة الإقليم لتوزيع الرواتب، بينما ما يزال هناك جزء متبقٍ سيتم تخصيصه لضمان توزيع الرواتب بالكامل".
وأضاف: "وفد من حكومة إقليم كوردستان سيزور بغداد قريباً لمواصلة المفاوضات حول حل أزمة الرواتب المتأخرة، خاصة فيما يتعلق برواتب المتقاعدين".
وفيما يتعلق بمسألة التعداد السكاني في المناطق المتنازع عليها، شدد طالباني، على ضرورة تفادي استخدام التعداد السكاني لأغراض سياسية أو يكون أداة للضغط على الكورد في هذه المناطق".
وأوضح أن "التعداد السكاني يجب أن يُجرى بطريقة علمية ومنهجية، بعيداً عن أي استغلال سياسي، وأن يتم ضمان حقوق الكورد في المناطق المتنازع عليها".
يأتي تصريح قوباد طالباني في ظل استعداد إقليم كردستان لإجراء الانتخابات البرلمانية السادسة التي ينتظرها المواطنون، والتي من المقرر إجراؤها خلال الأسابيع المقبلة.
كما تواجه حكومة إقليم كردستان تحديات كبيرة بشأن ملف الرواتب المتأخرة، الذي أصبح محوراً رئيسياً في المفاوضات المستمرة بين الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد.
من جانبه، قال سعدي أحمد بيره، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، إن الحزب يجهز نفسه لحملات انتخابية حيوية تسبق انتخابات برلمان كوردستان المقررة، مشدداً على أهمية تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة تضمن حقوق المواطنين وتعزز الثقة في العملية الديمقراطية.
وأشار بيره، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إلى أن الحملات الانتخابية ستنطلق في 25 سبتمبر/أيلول 2024، موضحاً أن التأخير في بدء الحملات يعود إلى استمرار المفوضية العليا في التحقق من أهلية المرشحين لانتخابات برلمان كوردستان.
