وكانت الاحتجاجات قد اندلعت قبل ايام عندما اقدمت فتاة كوردية اسمها فريناز خسروي على الانتحار بعدما القت بنفسها من شرفة فندق اثر تعرضها للاغتصاب من قبل ضابط في الجيش الايراني بحسب ما افادت التقارير.
ورفع المتظاهرون في اربيل والذين تجمعوا امام مبنى البرلمان الاعلام الكوردية وصور الضحية ولافتات وشعارات تؤيد الاحتجاجات في مهاباد.
وقدم المتظاهرون مذكرة الى برلمان كوردستان طالبوا فيها بالعمل على اجراء تحقيق دقيق ونزيه في القضية واحالة المتهمين الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ورفع حالة الطوارئ في المدن الكوردية بايران ومعالجة المصابين نتيجة التظاهرات.
وفي تصريح لشفق نيوز قال محمد علي قادري مسؤول العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني الذي شارك في التظاهرة ان الاوضاع ما زالت متدهورة هناك نتيجة حالة الطوارئ التي فرضها النظام الايراني.
واضاف ان العديد من الشباب والنشطاء المدنيين تعرضوا للاعتقال فضلا عن سقوط جرحى لا يستطيعون ايصالهم للمستشفيات.
واعلن برلمان كوردستان عن موقفه المؤيد لمطالب المعتصمين.
وقال سوران عمر الذي استقبل المتظاهرين امام برلمان الاقليم "نؤيد ما جاء في مذكرتهم ونؤيد التظاهرات السلمية في المدن الكوردية في ايران وسنتصل بالقنصلية الايرانية في اربيل لنعرف منهم ماذا يحصل هناك".
وكان المحتجون الكورد الغاضبون قد هاجموا الفندق الذي القت الفتاة الكوردية نفسها منها واشعلوا فيه النيران في مدينة مهاباد.
ومنذ الحادثة تخرج الاحتجاجات ضد سياسات النظام الايراني بحق الكورد. وافادت تقارير بوقوع عشرات القتلى والجرحى من المحتجين برصاص القوات الايرانية التي اعلنت حالة الطوارئ هناك.