رئيس اقليم كوردستان يؤكد دعمه لحكومة الكاظمي واستقرار العراق
شفق نيوز/ أكد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الاربعاء، دعمه للحكومة الاتحادية برئاسة مصطفى الكاظمي واستقرار العراق، مشدداً في ذات الوقت على تنفيذ "النظام الفيدرالي" كما ورد في الدستور العراقي.
وقالت رئاسة الاقليم في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن "رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني استقبل، اليوم، ممثلي القنصليات الاجنبية"، مبينا أن بارزاني "تحدث للحضور عن الاوضاع العامة للإقليم والعلاقات بين بغداد واربيل والحوارات الجارية لمعالجة هذه المشاكل".
وأوضح البيان أن بارزاني تحدث ايضاً عن العلاقات مع دول الجوار والتحديات التي تواجه كوردستان والعراق، ومواجهة فيروس كورونا وتداعياته، فضلا عن مواجهة مخاطر داعش وتخطي الازمة الاقتصادية الصعبة وعملية الاصلاح في الاقليم"، مبيناً أنه "قدم شكره الى دول الاتحاد الاوربي في تعاونهم لعملية الاصلاح في الاقليم وأكد على ضرورة استمرار هذا الدعم".
وأكد نيجيرفان بارزاني، بحسب البيان، على "دعم الاقليم لحكومة مصطفى الكاظمي، ورغبة كوردستان في معالجة المشاكل وفق اسس الدستور العراقي وبشكل يضمن حقوق ومستحقات الاقليم"، مشددا على "تنفيذ النظام الفيدرالي مثلما ورد في الدستور".
كما أكد بارزاني أن "اقليم كوردستان دوماً عامل استقرار في العراق والمنطقة وسيبقى كذلك ويرغب في تطوير علاقاته مع دول الجوار على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، موضحا أن "علاقات الاقليم مع كل من جمهورية ايران الاسلامية وجمهورية تركيا جيدة مع تبادل تجاري كبير وانشطة اقتصادية واسعة مع البلدين".
وفي جانب اخر من الاجتماع سلط بارزاني الضوء على "مخاوف ظهور داعش"، واكد على ضرورة "استمرار الدعم الدولي للإقليم والعراق في مواجهة الارهاب واهمية التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي وبالأخص المناطق المشمولة بالمادة 140 الدستورية".
وبحسب البيان فقد وجه "القناصل وممثلي الهيئات الدبلوماسية الاجنبية العديد من الاسئلة الى رئيس الاقليم حول محاور الاجتماع والحوار الاستراتيجي الاميركي العراقي وزيارة رئيس الاقليم الاخيرة الى بغداد وانقرة وقضايا اخرى تتعلق بأوضاع المنطقة، كما اكد القناصل انهم ينظرون بأهمية الى علاقاتهم مع اقليم كردستان العراق".
وفي معرض اجابته على اسئلة القناصل، اكد بارزاني على أن "سياسة وتوجهات الاقليم على اساس حماية امن واستقرار المنطقة"، مشددا على "الحوار والعمل المشترك لتخطي الازمات ومساعدة النازحين واللاجئين للعودة الى مناطقهم الاصلية".