حكومة الإقليم: سكان خزّنوا مواداً غذائية تكفيهم لسنة وسنلجأ لغير بلدان في إستيراد الزيت والقمح
شفق نيوز/ انتقد وزير التجارة في إقليم كوردستان كمال مسلم، يوم الثلاثاء، قيام بعض السكان بتخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية واحداثهم ارباكاً في السوق المحلية، فيما طمأن بأن المواد وفيرة في المخازن الحكومية، أعلن اللجوء إلى بلدان أخرى في استيراد مادتي الزيت والقمح في حال استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مخازن المواد الغذائية في اربيل، إن بعض الناس قاموا بشراء وتخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية تكفيهم لعامٍ كامل، وهذا لا يستوجب ذلك كله، وكما لاحظتم ومع تفشي فيروس كورونا قد قمنا بطمئنة الناس واتضح ان الغذاء متوفر، ولا تقتضي الضرورة ان يمارسوا هذا الضغط الكبير على المخازن والأسواق.
كما دعا الوزير وسائل الإعلام إلى ألّا يبثوا الخوف الهلع في نفوس السكان في نقل مشاهد تظهر كانه لم يعد هناك غذاء ، قائلا: "فليقوموا بمساعدتنا لكي لا تحدث أزمة".
وقال مسلم انه بسبب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا فان بعض المواد التي يتم استيرادها من هذين البلدين قد توقفت، مستدركا القول إن هذا لا يعني ان هذه المواد انقطعت بل يعني ان مصدر من مصادر استيرادها توقفت، ولكن هذا الامر تسبب بغلاء القمح وزيت الطعام في العالم بأسره".
وتابع بالقول إن حكومة الاقليم تواصل تسلم المواد الغذائية وتودعها في المخازن وتوزعها على السكان، وانه بقرار من الحكومة الاتحادية ستستمر عملية توزيع المواد الغذائية ضمن مفردات البطاقة التموينية.
وأكد الوزير الكوردستاني ان مخازن الحكومة ليست فارغة، وهي ممتلئة بالمواد الغذائية وخلال الاجتماع الذي عقدناه أمس مع كبار التجار في الاقليم قالوا: ان الناس لو يتعاملون بشكل طبيعي كما في السابق مع المواد الغذائية في الأسواق فان الخزين يكفي الى شهر حزيران من العام الحالي، ولن ينقطع، متعهدين بمواصلة عملية الاستيراد.
واختتم مسلم مؤتمره بالقول إن: المخازن يوجد فيها إحيتاطي كاف الا ان الحرب بين روسيا وأوكرانيا اذا استمرت فإننا سنلجأ الى مصادر اخرى للتزود بالزيت والقمح.
