تفاصيل جديدة عن "كنز سوران" في اقليم كوردستان
شفق نيوز/ أعلنت قائممقامية سوران في محافظة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، يوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن "الكنز" الذي تم العثور عليه مؤخراً، مشيرة الى تشكيل لجنة مختصة لمتابعة الموضوع.
وقالت القائممقامية في توضيح ورد لوكالة شفق نيوز، إن "مواطناً في احدى قرى ناحية خليفان عثر على 204 مسكوكة ذهبية، وقام بتسليمها الى مجلس امن اقليم كردستان"، مبينة أنه "تم اثر ذلك وبقرار من وزير الداخلية ومجلس امن الاقليم، تشكيل لجنة بعضوية كل من قائممقام سوران والاسايش والشرطة ومديرية الاثار في المدينة لمتابعة الموضوع".
وبينت انه "خلال زيارة ميدانية للجنة الى مكان العثور على المسكوكات تم العثور على 468 قطعة اخرى"، مؤكدة أن "جميعها سلمت إلى مديرية اثار سوران وهي الان بحوزتها لاجراء دراسات عليها".
واكدت القائممقامية ان "كل ما نشر من فيديوهات وصور في مواقع التواصل الاجتماعي عارية عن الصحة ولا علاقة لها بالموضوع وقريبا سنوضح كل شيء للراي العام".
وكان عضو برلمان إقليم كوردستان علي حمه صالح، قد اعلن في العاشر من شهر حزيران الجاري، العثور على كنز عبارة عن مسكوكات ذهبية تعود لقرون سالفة في ناحية خليفان التابعة لمحافظة اربيل.
وقال حمه صالح في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن شخصاً يُدعى "عبد الباسط" يعمل سائق عجلة نوع "حفارة" وفي تاريخ 7 - 6 - 2021 عمل في أرض بقرية "سريشمه" تعود لرجل ميسور الحال يُدعى "العم صابر".
وأردف بالقول: إن السائق وأثناء العمل بالأرض عثر على كنز.
ووفقا لأقوال أسرته والمقربين منه فإن الكنز يصل وزنه إلى 3 كيلوغرامات من المسكوكات الذهبية عثر عليه السائق داخل حفرة صخرية تم ردمها بحجر كبير، بحسب صالح.
ونوه البرلماني إلى أن تاريخ المسكوكات الذهبية يعود إلى مئات السنين، مبينا أنه "بداية أخذ سائق الحفارة 45 قطعة من الكنز ثم أعادها بع ذلك".
وتابع بالقول إن العم صابر (صاحب الأرض) بلغ الجهات المعنية، وحتى يوم أمس كان الكنز موجودا في قرية "سريشمه" ولكن بعدها تم نقله إلى قضاء سوران.
ووفقا للبرلماني حمه صالح فإن فريقا متخصصا عاكف على التحقيق في الكنز، مشيرا إلى أن تاريخ هذا الكنز يعود إلى العهود القديمة قبل إمارة سوران، وسابقا عثر على مثل هكذا كنوز في المنطقة.
كما أشار صالح إلى أن هذا الكنز له قيمة تاريخية كبيرة، وينبغي لفريق من الخبراء إجراء بحث علمي عليه، ومن ثم وضعه في المتحف الوطني كإرث تاريخي ثمين.