تأكيداً لشفق نيوز.. المعارضة الكوردستانية: تحرك أمريكي- شيعي لحل أزمة الرواتب

تأكيداً لما أوردته وكالة شفق نيوز، اليوم السبت، أعلنت المعارضة في اقليم كوردستان دخول القوى السياسية الشيعية والولايات المتحدة على خط أزمة رواتب موظفي الاقليم.
وقال رئيس تيار "الموقف" في إقليم كوردستان علي حمه صالح، في تغريدة عبر حسابه الرسمي، إن وفداً شيعياً برئاسة هادي العامري سيزور أربيل، مشيراً في ذات الوقت إلى أن الأمريكيين طلبوا حل المشكلة بالحوار.
وأضاف، أن المناقشات تدور حول ملفين، الأول: رواتب الموظفين لشهر أيار، والملف الثاني: النفط وحصة الاقليم من الموازنة.
وصباح اليوم، أوردت وكالة شفق نيوز، خبراً نقلاً عن مصادر خاصة، أفادت بأن الأحزاب الكوردية الرئيسية تدرس خيار الانسحاب من العملية السياسية أو تعليق مشاركتها في جلسات البرلمان، إذا لم تُحل أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان.
وأكدت، أن "هذا الطرح يُناقش على مستوى عالٍ في مواجهة قرارات بغداد الأخيرة"، في إشارة إلى إيقاف وزارة المالية الاتحادية تمويل رواتب شهر أيار/مايو 2025.
كما أشار المصدر إلى أن "زيارة مرتقبة سيجريها زعيم تحالف الفتح هادي العامري إلى إقليم كوردستان سيلتقي خلالها قادة الأحزاب الكوردية، بهدف نزع فتيل الأزمة والبحث عن تسوية عاجلة للملف المالي المتوتر بين المركز والإقليم".
كما أخبرت مصادر مطلعة وكالة شفق نيوز، بأن رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني أبدى استعداده لصرف رواتب موظفي كوردستان عن شهر أيار، بشرطين، أن تُمنح بصيغة قرض مؤقت لا كمستحقات، وتشكيل لجنة عليا مشتركة مع أربيل لوضع حلول لأزمة الرواتب المتراكمة، قبل عيد الأضحى
وبدأ صباح اليوم السبت، في مدينة أربيل، الاجتماع الموسع الذي دعا إليه الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بحضور ممثلي عدد من الأحزاب والقوى السياسية الكوردية، وذلك لمناقشة تداعيات قرار الحكومة الاتحادية وقف تمويل رواتب موظفي الإقليم.
وكانت الخارجية الأميركية قد دعت في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، إلى الإسراع في تسوية ملف المدفوعات، معتبرة أن حل الأزمة يعكس التزام العراق بمصالح شعبه، ويرسل رسالة إيجابية للمستثمرين، ويمهد الطريق لإعادة تشغيل خط أنابيب كركوك–جيهان.