مسرور بارزاني و باقري يؤكدان على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين العراق وايران
شفق نيوز/ أكد كل من رئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني، و وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، يوم الجمعة، على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين ايران والعراق بضمنه الإقليم، مشددين على ضرورة استتباب الامن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجانبان بعد اجتماع عقدها بعد وصول باقري كني قبل ظهر اليوم الى مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان.
وقال مسرور بارزاني خلال المؤتمر، إنه "بحث مع (باقري كني) تطوير العلاقات الثنائية على أساس كيفية تحسين العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق وخاصة اقليم كوردستان، وكذلك دعم الاستقرار السياسي في المنطقة".
وأضاف أنهما ناقشا ايضا "المشاكل والمعوقات الامنية في المنطقة"، مردفا بالقول: "كانت آراؤنا متفقة على أن استقرار المنطقة يصب في مصلحة الجانبين وجميع بلدان المنطقة".
من جهته قال "باقري كني" في المؤتمر ذاته، إن "الفرصة سنحت له وضمن زيارته للعراق أن تكون له لقاءات مع الأخوة الأعزاء في اقليم كوردستان"
وأضاف أن "علاقتنا مع اقليم كوردستان اخوية ولها جذور تاريخية ودينية وثقافية، وجمعنا مصير مشترك في المستقبل".
كما لفت وزير الخارجية بالإنابة، إلى أن "الأعداء لا يريدون سواء في ايران أم العراق أو المنطقة بأسرها ان يستتب الأمن والاستقرار، ولكن وعي المسؤولين الكبار في إيران والعراق، وخاصة اعزائنا واخوتنا في اقليم كوردستان لا يسمح بأن تتوفر الفرصة لأعدائنا بأن ينالون منّا".
وأكد على دعم تطوير العلاقات الثنائية مع العراق ومن ضمنه اقليم كوردستان خاصة في القطاع الاقتصادي، مردفا بالقول "نحن نطمح الى تنمية العلاقات في هذا القطاع بما يصب في مصلحة بلدان والعراق".
وأثنى ايضا على حفاوة الاستقبال من قبل السلطات في اقليم كوردستان للزائرين الايرانيين الذين يقصون العتبات المقدسة في شهر محرم، واربعينية الامام الحسين في كربلاء.
وتطرق "باقري كني" خلال المؤتمر الى الأوضاع في المنطقة، وجدد تأكيده أن الابادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل الكيان الصهيوني في غزة هي الموضوع الرئيسي للعالم الإسلامي، ونحن نسعى الى ايقاف تلك الابادة في غزة".