الفاتيكان يرحب بالتعايش السلمي بين مكونات كوردستان والكويت تؤكد سعيها لتوطيد العلاقات مع الاقليم
شفق نيوز / بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم السبت، مع وزير خارجية الفاتيكان العلاقات الثنائية بين الجانبين، وفيما ابدى الوزير "تقدير وارتياح" الفاتيكان لتجربة التعايش وقبول الآخر بين المكونات الدينية في كوردستان، أكد وزير الخارجية الكويتي سعي بلاده لتوطيد العلاقات مع العراق وإقليم كوردستان.
وقالت رئاسة الإقليم في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إنه "ضمن جدول لقاءاته في مؤتمر ميونخ للأمن، اجتمع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ظهر اليوم السبت، مع وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غالاغ، وإضافة إلى التباحث بشأن علاقات العراق وإقليم كوردستان مع الفاتيكان، ناقش الجانبان أوضاع إقليم كوردستان وأحوال المكونات الدينية، وأوضاع النازحين واللاجئين المعيشية في مخيمات إقليم كوردستان، ووضع المكون المسيحي في إقليم كوردستان والعراق".
وأضاف البيان أنه "إضافة إلى إبداء دعم الفاتيكان لإقليم كوردستان، جدد وزير خارجية الفاتيكان التعبير عن ارتياح وتقدير الفاتيكان لتجربة التعايش وقبول الآخر والتسامح بين المكونات الدينية والقومية في إقليم كوردستان، وعدّ الموقف الإنساني وكرم الضيافة اللذين أبداهما إقليم كوردستان تجاه النازحين المسيحيين وعموم النازحين موضع تقدير وحالة إيجابية".
من جهته، عبر رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني عن "شكر وتقدير إقليم كوردستان لدعم الفاتيكان وزيارة قداسة بابا الفاتيكان الأخيرة إلى العراق وإقليم كوردستان"، مؤكداً أن "إقليم كوردستان سيظل كما كان دائماً مهد التعايش وقبول الآخر والتسامح بين مكوناته كافة".
وفي محور آخر من الاجتماع "تم تبادل الآراء ووجهات النظر ونوقشت الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة عموماً".
وفي بيان منفصل أعلنت رئاسة حكومة الإقليم إن "رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اجتمع، اليوم السبت، في ميونيخ بألمانيا مع وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر، واكد الجانبان خلال اللقاء على توطيد العلاقات بين الكويت والعراق واقليم كوردستان واتفقا في الرأي على ضرورة عمل المشترك التفاهم بين دول المنطقة من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار والحل السلمي للمشاكل".
من جانب آخر "تباحث الجانبان حول الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية في العراق".
واكد وزير الخارجية الكويتي "دعم بلاده للعراق واقليم كوردستان في حل مشاكلهم وتوفير الاستقرار و الحياة الكريمة في العراق".
كما تم بحث "العلاقات بين العراق واقليم كوردستان مع دول المنطقة وأخر المستجدات في سوريا والمنطقة، كمحاور أخرى خلال اللقاء".