"الحفاظ على طابعه التاريخي".. أربيل تبحث تأهيل جامعها الكبير

شفق نيوز/ بحثت إدارة محافظة أربيل، يوم الأربعاء، مشروع إعادة تأهيل جامع
أربيل الكبير، مع ضرورة الحفاظ على طابعه التاريخي والثقافي.
وقال محافظ أربيل، أوميد
خوشناو، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "تم عقد اجتماع خاص في ديوان المحافظة بحضور
مسعود كاراش، نائب المحافظ، لمناقشة مشروع إعادة تأهيل وتجديد جامع أربيل الكبير،
الذي يُعد جزءًا من تاريخ المدينة، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين
وأساتذة الجامعات".
وشدد المحافظ على
"الدور التاريخي لجامع أربيل الكبير في وسط المدينة، باعتباره معلمًا دينيًا
بارزًا ومركزًا مهمًا في تاريخ أربيل"، مشيرا إلى أن "هذا الجامع احتضن
العديد من الشخصيات الدينية البارزة التي ساهمت في نشر قيم السلام والتآخي
والتسامح بين مكونات المجتمع".
وأضاف خوشناو، أن "إعادة
تأهيل الجامع هو واجب أساسي، ويمثل خدمة متواضعة لأهل المدينة، مع التأكيد على
ضرورة الحفاظ على الطابع التاريخي والثقافي للموقع أثناء عمليات الترميم، لضمان
استمراره كمعلم ديني يخدم المسلمين".
وتابع أن "أربيل
مدينة تاريخية ذات تراث حضاري عريق، وأن مشروع تصميم مخطط إعادة تأهيل جامع الحاج
داوود، المعروف باسم جامع أربيل الكبير، يحظى بتقدير عالٍ، مؤكدًا دعم المحافظة
الكامل لهذا المشروع".
وأكد أن "الاجتماع ختم بمناقشات
علمية حول أسلوب التصميم المعماري التاريخي للجامع، والمراحل والتحديات المحتملة
لإنجاز المشروع بنجاح".
يُذكر أن جامع الحاج
داوود، المعروف بـجامع أربيل الكبير، بُني عام 1797، وخضع لعدة مراحل من الترميم
على مر السنوات.