ألمانيا.. احتجاجات على "تسويف" الكنيسة الكاثوليكية إنصاف ضحايا الاعتداءات "الجنسية"
شفق
نيوز- برلين
وقع
أكثر من 100 ألف ألماني، يوم الاثنين، على عريضة طالبوا فيها الكنيسة الكاثوليكية بالتوقف
عن الاستناد إلى قانون التقادم في قضايا التعويضات المرفوعة من قبل ضحايا
الاعتداءات الجنسية.
وذكرت
وسائل إعلام ألمانية أن ذلك جاء من جانب مبادرة الضحايا "إيكيجر تيش" والتي
تعني بالألمانية "الطاولة المربعة" قبيل انطلاق جلسة الخريف العامة
لمؤتمر الأساقفة الألمان في مدينة فولدا الواقعة في وسط البلاد.
وقال
الشريك المؤسس للمبادرة، ماتياس كاتش، في بيان "يجب على الكنيسة الكاثوليكية
ألا تستند بعد الآن إلى قانون التقادم في قضايا التعويض".
وأطلقت
الكنيسة الكاثوليكية نظاماً يتعلق بالمدفوعات الطوعية معروف باسم مدفوعات
الاعتراف، بعد الكشف عن حالات واسعة من الاعتداءات الجنسية على الأطفال والشباب من
جانب القساوسة، لا سيما في العقود الأولى بعد الحرب.
وبموجب
هذا النظام، تمنح لجنة مستقلة الأموال للضحايا دون أن يضطروا إلى تقديم دليل فعلي
على الاعتداءات. وهناك انتقادات واسعة تفيد بأن المبالغ المدفوعة غير كافية، وفي
حالات فردية، حصل الضحايا على مبالغ أعلى مكونة من ستة أرقام عبر المحاكم.
ومع
ذلك، فإن العديد من القضايا لا تبدأ أصلاً لأن الكنيسة تستند إلى قانون التقادم.
ووفقاً
لمبادرات الضحايا، فإن هذا الأمر غير عادل بشكل خاص لاسيما وأن الكنيسة، حسب
اعترافها، كانت غالباً ما تقوم بإخفاء الجرائم لسنوات عديدة.