قادة العراق والعالم حزينون لوفاة "ملكة القلوب" إليزابيث الثانية
شفق نيوز/ نعى عدد من قادة العالم، مساء اليوم الخميس، ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، التي توفيت عن 96 عامًا، وسط حالة حزن عميق تسيطر على البريطانيين الذين احتشد بعضهم أمام قصر باكنغهام.
الرئيس العراقي: الملكة إليزابيث رمز عظيم للتاريخ
وقال الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة، "أشعر بحزن عميق لوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية. أتقدم بأحر التعازي للعائلة المالكة ولشعب المملكة المتحدة". وأضاف، "ستُذكر الملكة إليزابيث كرمز عظيم للتاريخ خدم بنعمة وكرامة وثبات".
الكاظمي: نؤكد استمرارية الشراكة مع المملكة المتحدة
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، "مواساتنا الصادقة للشعب البريطاني الصديق وللعائلة المالكة برحيل الملكة إليزابيث الثانية، التي طالما كانت محل تقدير للعالم أجمع".
وأضاف، "نقدم تعازينا للملك تشارلز الثالث، ونؤكد على استمرارية الشراكة بين العراق والمملكة المتحدة".
الزعيم الكوردي مسعود بارزاني: أشعر بحزن عميق
بدوره عبر الزعيم الكوردي ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني عن "حزنه العميق لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، وقال "أتقدم بخالص التعازي إلى أسرة صاحبة الجلالة وشعب المملكة المتحدة وحكومتها".
من جانبه قال رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، "أشعر بحزن عميق لوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، تعازيي للعائلة المالكة، وشعب المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب".
غوتيريس: الملكة الراحلة كانت تتمتع بفضيلة ونعمة وتفان وأشاد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس بالمزايا التي تمتّعت بها ملكة بريطانيا الراحلة من «فضيلة ونعمة وتفان»، منوّهاً «بحضورها المثير للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير»، حسب ما أفادت وكالة «فرانس برس»،
وقال غوتيريس في بيان، إنّ "الملكة كانت موضع تقدير كبير لما تمتّعت به من فضيلة ونعمة وتفان حول العالم. لقد كان حضورها مثيراً للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير، بما في ذلك انتهاء الاستعمار في أفريقيا وآسيا».
رئيس وزراء الهند يبدي «ألمه» لرحيل إليزابيث الثانية
كما أبدى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الخميس «ألمه» لوفاة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية.
وكتب مودي على «تويتر» أن الملكة الراحلة «جسدت قيادة ملهمة لامتها وشعبها»، مضيفا أنها «جسدت الكرامة في حياتها العامة».
الرئيس الإيرلندي: الملكة الراحلة كانت «صديقة مميزة» وصف الرئيس الايرلندي مايكل د. هيغينز الملكة إليزابيث الثانية بأنها «كانت صديقة مميزة لايرلندا»، معتبراً أن «تأثيرها كان كبيراً على أواصر التفاهم المتبادل» بين الشعبين.
وقال في بيان: «نقدم تعازينا لجميع جيراننا في المملكة المتحدة ، بعد خسارة صديقة مميزة لإيرلندا ، ونتذكر الدور الذي لعبته الملكة إليزابيث في الاحتفاء بالصداقة الحميمة والدائمة» بين البلدين.
رئيس الوزراء الإيطالي يشيد بـ«روح الخدمة» لدى الملكة إليزابيث وقدم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي تعازيه بوفاة الملكة اليزابيث الثانية، معتبرًا أن الملكة «المحبوبة» مثلت المملكة المتحدة ومنظمة الكومنولث «بتوازن وحكمة».
وقال دراغي في بيان: «لقد حافظت على الاستقرار في أوقات الأزمات وأبقت قيمة التقاليد حية في مجتمع في تطور مستمر. إن روح الخدمة والتفاني لديها (...) طوال هذا الوقت الطويل شكلت مصدر اعجاب دائم لأجيال».
رسالة رثاء من ماكرون لـ«ملكة القلوب»
أما إيمانويل ماكرون فأشاد بالملكة الراحلة، معتبرًا أنها «صديقة لفرنسا وملكة للقلوب» طبعت «بلادها والقرن».
وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة بعدما نشر صورة للملكة الراحلة التي توفيت عن 96 عاما، «جلالتها الملكة اليزابيث الثانية جسدت استمرار ووحدة الأمة البريطانية طوال أكثر من سبعين عامًا. أحتفظ بذكرى صديقة لفرنسا، ملكة للقلوب طبعت بلادها والقرن إلى الأبد».
وكما أعرب البيت الأبيض عن تعاطفه مع عائلة الملكة ومع «شعب المملكة المتحدة»، على ما أعلنت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار.
ترودو: مثلت «جزءا مهما من تاريخ» كندا وأكد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، أن الملكة اليزابيث الثانية شكلت «حضورا دائما» في حياة الكنديين و«ستبقى إلى الأبد جزءا مهما من تاريخ بلدنا».
وأضاف رئيس الحكومة بعيد إعلان وفاة الملكة وهي رئيسة البلاد في كندا «سيتذكر الكنديون وسيثمنون على الدوام حكمة جلالتها وتعاطفها».
رئيسة وزراء اسكتلندا: لحظة حزن بالغ لبريطانيا
وقالت رئيسة وزراء اسكتلندا التي تؤيّد استقلال بلادها عن بقية المملكة المتحدة، الخميس إنّ رحيل إليزابيث الثانية كان «لحظة حزينة بالنسبة إلى المملكة المتّحدة ومنظمة الكومنولث والعالم».
وغرّدت نيكولا ستورجن أنّ «حياتها كانت مكرّسة للتفاني والخدمة»، مضيفة «باسم شعب اسكتلندا، أقدّم أصدق تعازي إلى الملك والعائلة الملكية».
أسقف كانتربري: أضم صوتي إلى «صلوات الملك والعائلة الملكية»
كما أعلن أسقف كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للكنيسة الأنغليكانية، الخميس أنّه يضمّ صوته إلى «صلوات الملك والعائلة الملكية» بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي كانت تُعتبر رئيسة الكنيسة الأنغليكانية.
وقال الأسقف في بيان: «لقد فقدنا الشخص الذي ساعدنا ولاؤه الثابت وخدمته وتواضعه على إعطاء معنى لما نحن عليه، من خلال عقود من التغيير الاستثنائي في عالمنا وأمتنا ومجتمعنا».
وأضاف «صلواتي مع الملك والعائلة الملكية. عسى أن يكون الله بقربهم ويعزّيهم في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة».
تراس: الملكة الراحلة كانت «موضع حب وتقدير حول العالم»
وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، أن الملكة اليزابيث الثانية كانت «موضع حب وتقدير في العالم أجمع».
وقالت تراس في رسالة مقتضبة، بعد يومين فقط من قيام الملكة بتسميتها رئيسة للوزراء، إن «وفاة جلالة الملكة تشكل صدمة هائلة للأمة والعالم».
زيلينسكي: خسارة لا تعوّض
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إن وفاة الملكة اليزابيث «خسارة لا تعوّض» معربًا عن «حزنه العميق» لهذا النبأ.
وأضاف في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي «باسم الشعب الأوكراني أقدم التعازي الصادقة إلى العائلة الملكية والمملكة المتحدة برمتها والكومنولث بهذه الخسارة التي لا تعوض».
الأمين العام للأطلسي يبدي حزنه «العميق»
أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عن حزنه «العميق» لرحيل الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عاماً، ورأى فيها مثالاً على «القيادة» وعلى «التزام عام مترفع» عن المصالح الخاصة.
وكتب ستولتنبرغ عبر تويتر «أشعر بحزن عميق لوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية. فهي جسّدت لأكثر من 70 عاماً قيادةً والتزاماً عاماً مترفعاً» عن المصالح الخاصة.
وأضاف «أعمق تعازيّ للعائلة الملكية، ولحليفتينا في حلف شمال الأطلسي المملكة المتحدة وكندا، ولشعب الكومنولث».
ترامب يحيي «إرثا استثنائيا» تركته إليزابيث
حيا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الخميس، «الإرث الاستثنائي من السلام والازدهار» الذي تركته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في المملكة المتحدة.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي خاصته «أن روح القيادة والدبلوماسية لديها أتاحت إقامة وتعزيز التحالفات مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى عبر العالم».
شتاينماير: إليزابيث كانت رمزا لـ«المصالحة» مع ألمانيا
اعتبر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الخميس، أن الملكة الراحلة اليزابيث الثانية كانت رمزا لـ«المصالحة» مع ألمانيا وساهمت في «تضميد جروح» الحرب العالمية الثانية.
وكتب شتاينماير في رسالة تعزية أن «بريطانيا مدت يدها لالمانيا من اجل المصالحة، ويد المصالحة كانت كذلك يد الملكة».
وفي رسالة منفصلة، أشاد المستشار أولاف شولتس بـ«التزامها من أجل المصالحة الألمانية البريطانية».
رئيس وزراء إسبانيا: إليزابيث كاتبة للتاريخ البريطاني والأوروبي
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة إنّ الملكة إليزابيث الثانية التي رحلت الخميس كانت «شخصية ذات أهمية عالمية وشاهدة وكاتبة للتاريخ البريطاني والأوروبي».
وقدّم سانشيز تعازيه إلى «جميع أفراد العائلة الملكية والحكومة وجميع مواطني المملكة المتحدة ومنظمة كومنولث بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية».
ورحلت مساء اليوم الخميس الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في بالمورال، وذلك عن عمر ناهز 96 عاما.
وقال حساب العائلة المالكة على موقع «تويتر»: «سيبقى الملك والملكة كونسورت في بالمورال هذا المساء وسيعودان إلى لندن غدا».
والملكة إليزابيث الثانية هي صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا؛ فيما سيكون الأمير تشارلز، 73 عاما، الملك الجديد.