"ربط متفجرات حول عنق مسن".. موقع عبري يكشف "فظائع" الجيش الإسرائيلي بغزة

شفق
نيوز/ كشف موقع "همكوم" العبري، يوم الأحد، عن "فظائع"
ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينها ربط سلسلة متفجرات حول عنق رجل
مسن وإجباره على فحص المنازل إن كانت مفخخة.
وذكر
الموقع في تحقيق أن "ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي من لواء ناحال بربط سلسلة
متفجرات حول عنق مسن غزي يبلغ من العمر 80 عاماً، وأجبره على الدخول إلى منازل في
حي الزيتون لفحصها وتطهيرها من المخاطر لمدة ثمان ساعات".
وأضاف
أنه "بعد إتمام المهمة وإخراجه من الحي، قُتل برصاص الجيش برفقة زوجته"،
مشيراً إلى أن "هذه الأحداث وقعت في شهر آيار/ مايو 2024".
من
جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه لا علم لديه بهذه الواقعة، وفي حال حصوله على
معلومات إضافية سيفحص الأمر.
وفي
وقت سابق، كشف كتاب إسرائيلي صدر حديثاً بعد حصوله على موافقة الرقابة العسكرية عن
تحول الجيش الإسرائيلي إلى "جيش يعاني من الانفصام" خلال العدوان على
قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأبرز
الكتاب ممارسات مروعة ارتكبها الجنود، منها تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم بشكل
انتقامي، والتقاط الصور (سلفي) أثناء تنفيذ هذه الأعمال.
وأكد
المؤلف أن هذه الممارسات حصلت في بعض الأحيان أمام فلسطينيين مكبلين خارج المساجد
بهدف إشباع "غريزة الانتقام" لدى الجنود، "على الرغم من تعارض هذه
الأفعال مع أوامر القيادة العليا للجيش".
بدورها،
أكدت عيديت شيفران-غيتلمان، من معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب،
أن "غريزة الانتقام تفاقمت بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر
2023"، مشيرة إلى أن الضباط "نسوا" توضيح طبيعة المهام العسكرية
للجنود، مما أدى إلى ارتكاب جرائم قد تصنف كجرائم حرب وفق القانون الدولي.
وأشار
الكتاب إلى أن "الإسرائيليين رغم الإنجازات العسكرية المعلنة، يشعرون بأن
الحرب انتهت بهزيمة إسرائيلية"، كما كشف عن ممارسات غريبة وسادية ارتكبها
الجنود، مثل سرقة الملابس الداخلية للنساء الفلسطينيات وارتدائها، وتصوير أنفسهم
أثناء ذلك ونشر المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي.