ترمب يهدد بهجوم "انتقامي" ضد داعش بعد أحداث سوريا
شفق نيوز- واشنطن
علّق الرئيس الأمريكي
دونالد ترمب، اليوم السبت، على حادثة البادية السورية حيث قُتل جنديان أميركيان
ومترجم مدني في هجوم نفّذه تنظيم "داعش".
وقال ترمب في تصريح له
تابعته وكالة شفق نيوز، إن "أميركا سترد إذا هوجمت قواتها مجدّداً، فقدنا 3
مواطنين عظماء في كمين بسوريا".
وأضاف "سنشن
هجوما انتقاميا ضد داعش".
وكان الجيش الأميركي،
أعلن اليوم السبت، مقتل جنديين ومترجم في الهجوم المسلح الذي استهدف وفداً من قوات
التحالف الدولي وقوى الأمن الداخلي السوري قرب مدينة تدمر وسط سوريا، مؤكداً أن
تنظيم "داعش" يقف خلف العملية.
واعلنت القيادة
المركزية الامريكية في بيان صادر من تامبا بولاية فلوريدا، انه اليوم السبت قتل
جنديان امريكيان ومدني أميركي واصيب ثلاثة اخرون جراء كمين نفذه مسلح منفرد من
تنظيم داعش في سوريا. واضافت انه جرى الاشتباك مع المهاجم وقتله في مكان الحادث.
واوضحت القيادة
المركزية انه وحرصا على احترام عائلات الضحايا ووفق سياسة وزارة الدفاع الامريكية
سيتم حجب هويات افراد القوات المسلحة لمدة 24 ساعة الى حين ابلاغ ذويهم رسميا
مشيرة الى ان مزيدا من التفاصيل سيعلن عنها لاحقا عند توفرها.
من جانبه، أدان
المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، الهجوم واصفاً إياه بـ"الكمين
الإرهابي الجبان" الذي استهدف دورية مشتركة أميركية – حكومية سورية، مشيراً
إلى أن الولايات المتحدة تنعى خسارة ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية وشخص مدني،
متمنياً الشفاء العاجل للقوات السورية المصابة، ومؤكداً التزام بلاده بهزيمة
الإرهاب بالتعاون مع شركائها السوريين.
وتبنى تنظيم
"داعش" اليوم السبت، الهجوم المسلح الذي استهدف وفدًا من قوات التحالف
الدولي وقوى الأمن الداخلي السوري قرب مدينة تدمر وسط البلاد، وفق منصات مقربة من
التنظيم.
وفي وقت سابق مساء
اليوم، أفاد مصدر أمني سوري لوكالة شفق نيوز بأن وفدا يضم قوات من التحالف الدولي
إلى جانب عناصر سورية، كان في مهمة ميدانية للاطلاع على خطة أمنية لمحاربة
التنظيم، قبل أن يتعرض لإطلاق نار في محيط المدينة، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر
القوات الأميركية والأمن العام السوري.