الجيش الايراني يتوعد جماعات معارضة في اقليم كوردستان برد عسكري
شفق نيوز/ هدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، يوم الاحد، ما أسماها بالجماعات "الإرهابية" في اقليم كوردستان.
وقال اللواء باقري في تصريح نقلته وكالة تسنيم الايرانية، انه "يجب ألا يسمح العراق واقليم كوردستان لمرتزقة أمريكا والكيان الصهيوني والجماعات المسلحة المعادية للثورة بأن يكون لها مقرات للتدريب ومراكز بث إذاعي وتلفزيوني ومعسكرات في تلك المنطقة".
واضاف "نشروا الفوضى والقلق في بعض المناطق الحدودية للجمهورية الإسلامية. لذلك، لن نتسامح مع مثل هذه الاعمال الخبيثة".
واشار الى ان "القوات المسلحة الإيرانية وفي مقدمتها حرس الثورة الإسلامية، ستقضي على تواجد هذه الجماعات الإرهابية".
وبين باقري ان "العمليات التي تمت خلال الأسبوعين الماضيين ستستمر، وهي حق قانوني ومنطقي للشعب الإيراني بأن يتمتع بحدود آمنة وهادئة".
ولفت الى ان "الجماعات الارهابية المعادية لايران تنشط في اقليم كوردستان بسبب غض النظر من قبل سلطات الاقليم، وضعف الحكومة العراقية المركزية بسبب الوجود العسكري الامريكي".
واكد ان "هذه المجاميع وبعد سنوات من الفشل والتقهقر نشطت خلال العام الاخير بتحريض من أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية الرجعية في المنطقة، وبدأت هذه المجموعات محاولاتها لتوسيع عملياتها الارهابية".
وتابع باقري بالقول "ورغم عدم تمكن هذه المجاميع حتى الان في تحقيق ما تريد لكنها تعمل على اخلال الأمن في بعض المناطق الحدودية وهذا لن تسمح به ايران".
وشدد على انه "من حق الشعب الايراني وخاصة سكان المناطق الحدودية ان يعيشوا بأمان واستقرار وبالتالي على العراق وحكومة اقليم كوردستان ان لا يسمحا لعملاء امريكا والكيان الصهيوني والجماعات المعادية للثورة الاسلامية ان يتخذوا معسكرات للتدريب في الاقليم وانشاء مخيمات ومحطات الاذاعة والتلفزة وتنظيم المؤتمرات، وايران لن تقبل بذلك".
واعلن ان "القوات المسلحة وتحت مسؤولية حرس الثورة الاسلامية ستعمل على اقتلاع هذه المجموعات الارهابية، وان العمليات التي جرت خلال الاسبوعين الماضيين ستتواصل انطلاقا من الحق القانوني والمنطقي للشعب الايراني الذي يريد لحدوده أن تنعم بالأمن والاستقرار".
واوضح باقري ان "ايران اخطرت حكومة كوردستان والحكومة المركزية في بغداد على مدى سنوات بحل هذه الجماعات الارهابية ومنع نشاطاتها ضد ايران، لكن المؤسف ان الجهات العراقية لم تأخذ بالتوصيات الايرانية، ومن هنا فأن ايران ستبادر الي تدمير هذه الجماعات مادامت تواصل اعمالها الارهابية ضد البلاد".
وختم بالقول ان "الامر لا يتعلق بالنشاطات السياسية فهي مسموح بها، فهناك مئات الاحزاب تعمل داخل البلاد ولا تتوافق افكارها مع الحكومة، ويسمح لها بإصدار صحيفة وممارسة نشاطها السياسي والاعلامي طبقا لدستور الجمهورية الاسلامية أما الاعمال المسلحة فهي مرفوضة وسنتعامل معها بما يردعها".