لجنة برلمانية تثني على السوداني لفك الاختناقات المرورية: هناك 81 مشروعاً استراتيجياً في بغداد
شفق نيوز/ طالبت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، اليوم الأربعاء، بتخصيص الأموال اللازمة لتنفيذ المشاريع الخدمية التي تشرف الحكومة على تنفيذها، مبينةً أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يتابع شخصياً وميدانياً ملف إعمار بوابات بغداد.
وقال رئيس لجنة الخدمات والإعمار النيابية محما خليل لوكالة شفق نيوز إن "السوداني صادق مع نفسه في تنفيذ البرنامج الحكومي، ونحن نشد على يديه".
وأضاف أن، "وعود السوداني موجودة والعمل على الأرض، والتخطيط موجود ايضاً وإنها حكومة خدمات"، مبينا أن "الخدمات تحتاج الى برامج وقوانين وأموال وتحتاج أيضاً الى مجيء شركات رصينة والعمل على الارض".
وتابع رئيس لجنة الخدمات والإعمار النيابية بالقول، إن "هناك 81 مشروعاً استراتيجياً في بغداد لفك الاختناقات المرورية من أجل وصول المواطنين إلى عملهم و لممارسة حياتهم اليومية".
ولفت خليل إلى أنه "يتعين تخصيص الأموال اللازمة بما يتعلق ببوابات بغداد (الأربع) الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية".
وأوضح رئيس اللجنة البرلمانية أن "هناك تلكؤاً بالمشاريع وشبهات الفساد وهدر المال العام، لكن في الآونة الاخيرة أصبح ملف بوابات بغداد بيد السوداني ويتابعه شخصياً وميدانياً وكاميرات المراقبة موجودة لمتابعة العمل بإعادة إعمار بوابات بغداد".
وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اطلق، "حزمة أولى" لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، استناداً إلى ما ورد في البرنامج الحكومي، وفي سياق سلسلة من التوجيهات والاجتماعات التي عقدها رئيس مجلس الوزراء مع الجهات المختصة، وتشرف عليها وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، تتضمن إنشاء جسور جديدة ومجسّرات، واستحداث طرق سريعة، بالإضافة إلى تأهيل وصيانة العديد من الشوارع.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه، في 19 نيسان 2023، الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية بتذليل المعوقات التي اعترضت تأهيل مداخل مدينة بغداد، مشدداً على إجراء الفحوصات المختبرية لكل الأعمال قبل المباشرة بها.
وجدد السوداني تأكيده بشأن تصميم الحكومة على تنفيذ مشاريع مداخل العاصمة، في أسرع وقت ممكن، كونها مشاريع مهمة للمواطن، فضلاً عن أهميتها بالنسبة للمحافظات.
ووجّه بأن يكون التنفيذ وفق المواصفات المطلوبة، مشدداً على الشركات المنفذة بإجراء الفحوصات المختبرية لكل الأعمال بدءاً من الأعمال الترابية والطبقات الساندة والصبّ بالكونكريت، وانتهاءً بأعمال الإكساء، من أجل ضمان استدامة هذا المنجز النهائي.