"لا الزرفي ولا الكاظمي".. الكشف عن مناورة سياسية تقود للإبقاء على عبدالمهدي
شفق نيوز/ كشف عضو مجلس النواب العراقي باسم خشان، اليوم الثلاثاء، عن وجود مشروع سياسي لقوى سياسية ينتهي لابقاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي في منصبه، حتى موعد الانتخابات المقبلة.
وقال خشان، لشفق نيوز، ان "اعتراض بعض القوى السياسية، وخصوصاً الشيعية، على تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، يأتي ضمن مشروع سياسي، يهدف الى ابقاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي في منصبه، حتى موعد الانتخابات المقبلة، مشيرا "حتى بديل الزرفي لن يمرر في البرلمان وسيتم افشاله مهما كان اسمه".
وبين ان "هذه الجهات السياسية، هي الآن متحكمة في الدولة العراقية، ولا تريد خسارة نفوذها، كما هي غير مستعدة لاجراء انتخابات مبكرة، فهي تعرف جيداً ان الشعب العراقي، لن يعيد انتخابها، ولهذا هي تريد استمرار الخلافات على مرشح رئاسة الوزراء، الى حين انتهاء عمر الحكومة والبرلمان الحالي، دون اي تغيير في الحكومة الحالية."
وسبق أن اتفق زعماء دولة القانون نوري المالكي والفتح هادي العامري وتيار الحكمة عمار الحكيم على عدم تمرير حكومة رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، وطرح اسم مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات للمنصب.
غير أن الزرفي المعروف بعناده، "رفض ذلك تماماً وقال إن جلسة البرلمان هي التي تحدد فيما إذا كانت حكومتي ستنال الثقة من عدمه".
ويلاقي الزرفي رفضاً من قبل تيارات شيعية ويعتبرون أنه مقرب من أمريكا أكثر من اللازم، في حين تصفه فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران بأنه عميل للمخابرات الأمريكية.