فصائل المقاومة تدين استهداف "المنجز الاهم للاغلبية" بعد 2003
شفق نيوز/ أدانت فصائل المقاومة "الشيعية" العراقية، يوم الاحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عادة اياه "المنجز الاهم للأغلبية" بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003".
وقالت في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، "نُدينُ عملية استهداف منزل رئيس مجلس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ونعده استهدافا للدولة العراقية التي بنيناها بدمائنا كون هذا الموقع حصرا من اهم موسسات الدولة ونعتبره المنجز الاهم الذي حصلت عليه الاغلبية بعد سقوط الدكتاتورية".
وأكدت وفق البيان، أن "هذا العمل لا يتسقُ مع حرصنا في بناء الدولة العراقية منذُ سقوط الدكتاتورية منذ عام ألفين وثلاثة إلى الآن, فنحنُ من قدم قوافل الشهداء حفاظا على هذه الدولة ودفاعا عنها".
وأضافت "إننا نعُدُ من قام بهذا العمل يحاولُ خلط الأوراق ولاسيما ونحن نطالبُ وبقوة بإجراء تحقيق عادل يدفعُ لنا قتلة شهدائنا الذين تظاهروا سلميا يوم الجمعة, معتبرة أن "صناعة حادثة كهذه لنْ تمنعنا من إصرارنا على معاقبة الجناة ولاسيما المتورطون الكبارُ في إراقة دماء الأبرياء من المتظاهرين السلميين".
كما دعت الى "تشكيل لجنة فنية مختصة بمشاركة المختصين من الحشد الشعبي للتحقيق بهذا الحادث واعلان النتائج"، مشيرة في ذات الوقت إلى أن" اتباع الطرق السلمية والقانونية المكفولة دستوريا في استرداد الحقوق المنهوبة هو سبيلُنا الذي نراهُ يتلاءمُ وحرصنا في الحفاظ على استقرار العراق وأمنه".
وحذر البيان، من "وجود مسلسل يحتوي المزيد من هذه الافعال التي هدفها ارباك الشارع العراقي وتمشية نتائج الانتخابات المزورة للانتقال بالعراق الى مراحل خطيرة في مستقبله السياسي والاقتصادي والامني".
وشدد البيان في ختامه، "لن نسمحُ للعابثين أيا كانوا أنْ ينهبوا ويخربوا دولة بُنيتْ بالدماء وقدمنا لها خير الأبناء".