صور .. رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع الحلبوسي في أربيل وبيان رسمي يفصّلُ المحاور
شفق نيوز/ اجتمع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني صباح اليوم الثلاثاء مع رئيس تحالف تقدم رئيس مجلس النواب العراقي المنتهية ولايته محمد الحلبوسي والوفد المرافق له.
ووصل الحلبوسي والوفد المرافق له إلى أربيل في وقت سابق من اليوم.
ووفقا للمعلومات الواردة لوكالة شفق نيوز، فإن الجانبين سيناقشان المستجدات الأمنية والسياسية على الساحة العراقية، وموضوع تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة إضافة إلى الخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد مع مواضيع أخرى.
وفي وقت لاحق اصدرت رئاسة إقليم كوردستان بياناً حول محاور الإجتماع، وذكرت أن الرئيس بارزاني، ومحمد الحلبوسي أكدا على دور، وحضور، ومكانة المكونين الكوردي، والسني في العملية السياسية العراقية كشركاء رئيسيين مع المكون الشيعي، والمكونات الأخرى.
كما أكدا على أهمية، التعاون والتفاهم المشترك بين القوى والأطراف العراقية، من أجل التمكن من اتخاذ خطوات مهمة في العملية السياسية، وتشكيل حكومة جامعة للأطراف والمكونات العراقية تلبي وتستجيب لمطالب المواطنين في توفير الأمن والاستقرار والخدمات، وتؤمّن حياة أفضل لهم.
ووفقا للبيان فإن الجانبين ناقشا آخر مستجدات حرب الإرهاب، والتهديدات، والهجمات الأخيرة لداعش خاصة في المناطق التي تشهد فراغاً أمنياً بين الجيش العراقي، وقوات البيشمركة، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء بين صفوف الجيش والبيشمركة، والمواطنين
الجانبان أكدا على أهمية وضرورة زيادة تفعيل التنسيق بين الجيش والبيشمركة، وتسريع آلية هذا التنسيق لمواجهة الإرهابيين والتصدي لهم، كما أن تعديل مسار العملية السياسية، والهدوء والاستقرار السياسي في البلاد ينبغي أن يكون لها الأولوية لنجاح الحرب ضد الإرهاب.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم، أن وفوداً من القوى والأطراف السياسية ستزور أربيل عاصمة إقليم كوردستان للتباحث مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني حول آلية تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة.
وأبلغ المتحدث باسم الحزب محمود محمد الصحفيين اليوم بأن، وفودا سابقة زارت اربيل واجتمعت مع الزعيم بارزاني كما زار وفد من كوردستان العاصمة بغداد، واليوم ستأتي وفود أخرى.
وأكد أنه ينبغي تشكيل حكومة بمشاركة الأطراف كافة، و يتعين الاتفاق على برنامج هذه التشكيلة لتكون أساساً يعمل وفقها مجلس الوزراء الجديد، مردفا بالقول إن هذا البرنامج بالنسبة لكوردستان فيه أولويات مهمة منها تطبيق الدستور كما هو موجود، وليس بشكل انتقائي، والبدء بحل الخلافات والقضايا العالقة منذ سنوات بين اربيل وبغداد.