تيار الحكمة يحسم الجدل حول حل البرلمان والانتخابات المبكرة
شفق نيوز/ حسم تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، يوم الثلاثاء، الجدل الدائر بشأن حلّ مجلس النواب الحالي والذهاب نحو الانتخابات المبكرة، وفيما أشار إلى أن الإطار التنسيقي سيطرح جملة معايير لاختيار رئيس الحكومة المقبلة، أكد أنه لن يكون ضمن كابينتها.
وقال القيادي في التيار رحيم العبودي، لوكالة شفق نيوز "تيار الحكمة لن يشارك في الحكومة المقبلة وسندرس الخيارات المطروحة لاختيار رئيسها حيث ان المرحلة المقبلة لا تتحمل مصدات قوية لتشكيل الحكومة".
وعن خيار اجراء انتخابات مبكرة، اوضح ان "طرح الانتخابات المبكرة غير متفق عليه، كما ان اجراء انتخابات مبكرة يحتاج الى اكثر من سنة ونصف السنة على اقل تقدير"، منوها الى ان "نتائج الانتخابات التي جرت في العاشر من شهر تشرين الاول/ اكتوبر الماضي خلقت عدم توازن سياسي".
وبشأن اجتماع قادة الاطار التنسيقي يوم امس الاثنين، بين العبودي ان "اجتماعات قوى الاطار التنسيقي الدورية تتمحور حول وضع خارطة طريق لرسم تفاصيل العملية السياسية في البلاد على اعتبار ان الاطار الشيعي منفتح ويسعى لتحقيق تفاهمات بينية داخل مكونات العملية السياسية (البيت السني والبيت الكوردي)".
واشار الى ان "الاطار سيعلن او سيطرح جملة من المعايير الخاصة باختيار او تسمية رئيس الحكومة المقبلة، وحتى الان لم يحدد اسماً بعينه لرئاسة الوزراء، وما يجري ازاء ذلك فقط حوارات ومن المؤمل ان تكشف الايام المقبلة ملامح مرشح رئاسة الحكومة الذي لن يكون حتما من قيادات الصف الاول لأيٍ من القوى السياسية الشيعية المشاركة بالحكومة".
واكد القيادي بتيار الحكمة ان "قوى الاطار الشيعي متفاهمة وقوية ولديها قناعات تعمل وفقها والتي تصب حتما ومصلحة البلاد".
وعن دور الاطار في التفاهمات الكوردية، قال العبودي ان "الاطار عمل بشكل جاد لتفعيل الحوار والتفاهم بين الحزبين الرئيسين (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) وحتى الآن لا يوجد اتفاق بين الحزبين حول شخصية رئيس الجمهورية، لكن هناك إصرار من حزب الاتحاد على تمرير مرشحه برهم صالح الذي يحظى بمقبولية قوى الإطار".