بلدان وجهة دولية توجه رسائل الى الكاظمي وتتطلع لعدة امور

شفق نيوز/ رحبت كل من الامم المتحدة وبريطانيا وتركيا يوم الخميس بمناسبة تنصيب رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي رئيسا للحكومة الاتحادية العراقية.

وحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت على استكمال تشكيل الكابينة الوزارية ليتسنى للحكومة الجديدة التحرك سريعا لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية المتزايدة.

وقالت: "تواجه الحكومة معركة شاقة وليس هناك وقت يدخر، وتمثل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت في ظل جائحة كوفيد-19 وتراجع أسعار النفط أولويةً قصوى".

وأضافت "لكن يجب التصدي للتحديات الأخرى التي طال أمدها دون تأخير، وهي تشمل تقديم الخدمات العامة الكافية ومحاربة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد، فضلاً عن العدالة والمساءلة".

وجددت دعم الأمم المتحدة للحكومة العراقية في التصدي لهذه التحديات.

وتابعت "على الحكومة العراقية الجديدة المضي قدماً لإحداث تغيير ملموس، فالتحديات كثيرة، وكذلك هي الفرص".

وأشارت بلاسخارت "إلى أن الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في تحديد الفرص والتصدي للتحديات، والعمل بالشراكة مع العراقيين لبناء مستقبل مزدهر ومستقر لبلدهم".

من جهته أعلن السفير البريطاني في العراق، ستيف هيكي، عن تطلع بلاده للعمل مع الحكومة العراقية الجديدة برئاسة، مصطفى الكاظمي.

وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "التهاني للسيد ‪مصطفى الكاظمي على توليه منصب رئيس الوزراء".

واردف أن "المملكة المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم حكومتكم للقضاء على فيروس كورونا، والعمل على الإصلاح الاقتصادي والأمني، وكذلك في محاربة داعش".

واضاف "أتطلع إلى العمل معكم ومع حكومتكم لمواصلة الشراكة القوية بين بلدينا".

ورحب السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز بمنح الثقة للكاظمي قائلا من على "تيوتر" اليوم، "نرحب بحصول الحكومة الجديدة في العراق على ثقة مجلس النواب العراقي ونتمنى الموفقية للكاظمي الذي تولى مسؤولية حساسة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها عالمنا".

ونوه الى انه "سوف تستمر تركيا بالوقوف الى جانب العراق والعراقيين في هذه المرحلة ايضا وبشكل قوي".

وذكر السفير "نحن نؤمن بأن الحكومة الجديدة ستتخذ خطوات من اجلها احتضان كافة مكونات الشعب العراقي الصديق والشقيق وتلبية المطالب الشعبية المشروعة والمساهمة في استقرار المنطقة".

وتابع بالقول "نحن مستعدون للعمل مع الحكومة الجديدة من خلال التعاون في المجالات كافة وعلى رأسها الامن والتجارة والاستثمار واعادة الاعمار وفقا للمصالح المشتركة، كما هو الحال مع الحكومات العراقية السابقة.

وافق البرلمان العراقي على حكومة جديدة فجر اليوم الخميس بعد ستة أشهر دون حكومة، بعدما ظل الشد والجذب بين الأحزاب على المقاعد الوزارية حتى اللحظات الأخيرة.