بريطانيا متفائلة: يمكن معالجة المشاكل بين اربيل وبغداد
شفق نيوز/ حث وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني جيمس كلفرلي يوم الثلاثاء حكومة اقليم كوردستان، والحكومة الاتحادية على حل الخلافات والقضايا العالقة بينهما خاصة يما يتعلق بملف الرواتب والموازنة المالية العامة.
وقال كلفرلي في مؤتمر صحفي اليوم في اربيل وحضرته وكالة شفق نيوز ان : حكومة بريطانيا صديقة عريقة للشعب الكوردي وايضا صديقة قديمة للحكومة العراقية وداعم كبير لحكومة الاقليم وفي نفس الوقت ندعم الحكومة العراقية، مردفا بالقول انه من المؤلم ان نرى وجود خلافات بين اربيل وبغداد ولكن يمكن معالجة هذه المشاكل وتحدثنا الى الطرفين ونتمنى الوصول الى نتائج ايجابية قريبا.
واضاف ايضا "سعيد جدا بان العلاقات بين الاقليم وبريطانيا جيدة جدا ونحن اصدقاء قدماء للشعب الكوردي ولدينا معلومات وافية عن الشعب الكوردي ونعم انهم تمكنوا من القضاء على داعش وهذا يدفعنا الى العمل عن قرب مع حكومة الاقليم وايضا نحو تطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية وحتى السياحية ايضا مع الاقليم".
وتابع الوزير بالقول "لا اعلم عدد الشركات البريطانية العاملة في الاقليم ولكن اعتقد ان هناك مجالات عديدة يمكن للشركات البريطانية العمل فيها في الاقليم".
من جهته قال رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اليوم الثلاثاء الحاجة تتطلب إلى إرادة سياسية في العراق لمعالجة الخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد، واتخاذ النظام الاتحادي كما جاء في الدستور، أساساً للحل.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع جيمس كلفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني، وجيمس هيبي، وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة.
وقالت رئاسة الاقليم في بيان ان الجانبين بحثا علاقات إقليم كوردستان والعراق مع بريطانيا، وآخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية العراقية، مشاكل أربيل – بغداد واستمرار خطر وتهديدات داعش، واتفق الجانبان على أن مساعدة ودعم التحالف الدولي للعراق وإقليم كوردستان مازالا ضروريين.
وعد بارزاني زيارة الوزيرين البريطانيين لإقليم كوردستان في هذه الظروف التي يمر خلالها العالم بأوقات عصيبة نتيجة تفشي فايروس كورونا، محل تقدير ورسالة إيجابية، مؤكداً إرادة ورغبة إقليم كوردستان في تعزيز علاقاته مع بريطانيا في كل المجالات.
وأعلن الوزيران أن بريطانيا ستستمر في مساعدة ودعم إقليم كوردستان في مواجهة الإرهاب حتى القضاء النهائي على الإرهاب وعلى خطر داعش، كما ستواصل مساعدة أربيل وبغداد على حل مشاكلهما.
وشغلت الانتخابات العراقية القادمة، التطورات التي تشهدها المنطقة عموماً، أحوال النازحين واللاجئين في إقليم كوردستان، علاقات إقليم كوردستان والعراق مع الدول المجاورة ومسائل أخرى تهم الجانبين محوراً آخر من الاجتماع، حسب البيان.