العيساوي رفض العرض.. الحلبوسي ذاهب بقوة لتنصيب المشهداني رئيساً للبرلمان
شفق نيوز/ كشف مصدران
سياسيان، يوم السبت، عن آخر مستجدات ملف انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب العراقي،
لافتاً إلى وجود إجماع نيابي على ترشح محمود المشهداني للمنصب، وما تبقى إعلان
موعد عقد الجلسة.
وأخبر مصدر مقرب من
المرشح محمود المشهداني، وكالة شفق نيوز، بأن "قيادات الإطار والمكون السني أجمعت
على دعم المشهداني لرئاسة البرلمان ومن تبقى معارض هم نواب يغردون خارج السرب"،
موضحاً أن "عدد المؤدين تجاوز 180 نائباً، وأن نواب تقدم مع الحلبوسي سيذهبون
لدعم المشهداني".
من جانبه، أبلغ قيادي في
تحالف السيادة، الوكالة بأن "رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي قدم رؤية لحسم ملف
رئيس البرلمان من ضمنها أبدى تنازله عن وزارة الثقافة للنائب سالم العيساوي مقابل
تنازله عن الترشيح لمنصب رئيس البرلمان، لكن العيساوي رفض أي عرض أو استلام أي
منصب، وأكد تمسكه بالترشيح لمنصب رئيس البرلمان".
وأشار المصدر، إلى أن
"رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ الكتل السياسية استعداده بإجراء تعديل
وزاري في حكومته بأي وقت وحسب رغبة الكتل السياسية، لكن لا يوجد أي توافق بين
الكتل السنية على مرشح محدد وما يزال التنافس قائم بين المرشحين على منصب رئيس البرلمان،
وفي حال تم الاتفاق سيتم إجراء تغيير وزاري في حكومة السوداني".
وأعلن الإطار التنسيقي،
الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، قبل ثلاثة أيام الاتفاق على دعم محمود
المشهداني لرئاسة مجلس النواب العراقي، وتحديد موعد يوم 22 أو 23 من الشهر الجاري
لعقد جلسة الانتخاب، وبهذا يتم حل معضلة رئاسة مجلس النواب التي تأخرت أكثر من 11
شهراً بعد إنهاء عضوية محمد الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية في تشرين الثاني
2023.
ولم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان
منذ إنهاء عضوية الرئيس السابق محمد الحلبوسي في شهر تشرين الثاني 2023 بسبب
الخلافات.
وعقد مجلس النواب عدة جلسات لانتخاب رئيس جديد له إلا
أنها جميعاً لم تفضِ إلى حسم الأزمة، بسبب تمسك كتلة "تقدم" البرلمانية
بزعامة رئيس المجلس السابق محمد الحلبوسي بالمنصب كاستحقاق لها، فيما ترى كتلة
"السيادة" بزعامة خميس الخنجر وكتل سنية أخرى أن المنصب استحقاق للمكون
السني وليس لحزب أو كتلة.