العراق يشير لإرهابيين من 50 دولة يهددون أمنه ويتعهد بإنهاء ملف "العماليين"
شفق نيوز / جدد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، يوم الأحد، تأكيده رفض استهداف مقار البعثات الدبلوماسية في البلاد، فيما نوه إلى أن "القوات الأجنبية المقاتلة، انسحبت من العراق.
وقال الأعرجي، في مقابلة مع قناة العراقية شبه الرسمية: "قمنا بزيارة الى أماكن قوات التحالف في العراق وتأكدنا ونؤكد خلوها من اي قوة قتالية ،وتحولت مهمة التحالف الدولي الى التدريب والمشورة".
وأضاف أن "وجود حزب العمال الكردستاني وبصفته العسكرية على الأراضي العراقية هو وجود غير قانوني وغير شرعي، والحكومة العراقية عازمة على إنهاء هذا الملف".
وأعلن الأعرجي عن "إقرار 2500 درجة لوزارة الداخلية، لاستقطاب الشباب الايزيديين في سنجار ضمن الشرطة المحلية ومسك الملف الأمني في القضاء، وإخراج أي قوة مسلحة داخل القضاء".
ولفت إلى أن "وزارة الداخلية قامت بواجبها وقابلت هؤلاء المتقدمين، لكن للأسف، وزارة المالية لم تكن مهيئة لتوفير الأموال المخصصة لهذه الدرجات، رغم وجودها ضمن الموازنة، وتم الاتفاق مع رئيس الوزراء، لإدراج هذه التخصيصات ضمن موازنة 2022".
وفي الشأن الخارجي، أشار الأعرجي، إلى أن العراق "تلقى معلومات من الجانب اللبناني بوجود حركة لتنظيم داعش في لبنان، والمعلومات الاستخبارية أفادت بوصول مجموعة من هؤلاء إلى العراق، لذا جرى توجيه ضربة جوية إلى مجاميع ارهابية تتواجد في ديالى كان من ضمن هؤلاء قتلى لبنانيون".
وبشأن إرهابيي داعش المتواجدين في السجون السورية، نوه مستشار الأمن القومي العراقي، إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على تلك سجون".
وأوضح أن "هناك قيادات لداعش متواجدين داخل سجون الحسكة والصناعة وغيرها، وعددهم 10 آلاف، لكن عائلاتهم وبعض كبار السن موجودين في مخيم الهول"، مؤكداً وجود "نساء داعشيات في المخيم لا تقل إجراما عن الإرهابيين".
وتابع الأعرجي، إلى أن "هناك إرهابيين تابعين إلى أكثر من 50 دولة، موجودين في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطراً على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفاً على أمنها".