الخارجية الايرانية تعلق على إلغاء تأشيرات الدخول بين بغداد وطهران: قيد الدراسة
شفق نيوز/ اكدت وزارة الخارجية الايرانية، يوم الخميس، ان الاتفاق على إلغاء تأشيرات الدخول بين بغداد وطهران ما زال قيد الدراسة والمباحثات، مشددة على ان دخول الزوار الايرانيين الى العراق لأداء مراسم الزيارة الاربعينية يكون حصراً عبر النقل الجوي.
وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الاتفاق على إلغاء التأشيرات بين العراق وايران ما يزال قيد المراحل القانونية؛ وكسائر الاتفاقات هناك حاجة الى مزيد من المحادثات بين مسؤولي البلدين لتحديد كيفية او تاريخ دخوله حيز التنفيذ".
وبينت ان "على الرعايا الايرانيين الراغبين في التوجه الى العراق للمشاركة في مراسم اربعينية استشهاد الامام الحسين، ان يحصلوا على تأشيرات سارية الصلاحية، وان عملية نقل هؤلاء الزوار تتم عبر الرحلات الجوية، لا غير".
ونبهت الوزارة "جميع الزوار الايرانيين والقائمين على تنظيم رحلات زيارة الاربعين، بما فيهم اصحاب المواكب والقوافل وشركات الطيران، تجنب السفر او عدم نقل الزوار الذين لم يحصلوا على تأشيرات سارية الصلاحية الى العراق، وان يتم نقل هؤلاء الزوار جوا فقط".
ويأتي بيان الخارجية الايرانية تعليقا على بعض الاخبار التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية، بشأن "موافقة العراق على إلغاء تأشيرات الدخول مع ايران وايضا استقبال زوار الاربعين الايرانيين عبر المعابر الحدودية".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد اعلن يوم الاحد الماضي، عن إلغاء تأشيرات الدخول بين العراق وإيران، خلال مؤتمر صحفي مشترك بين رئيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال رئيسي في المؤتمر الذي تابعته وكالة شفق نيوز، إن "الكاظمي أبلغنا بإلغاء تأشيرات الدخول بين العراق وإيران، ووافق أيضا على زيادة حصة إيران بشأن زوار الاربعينية".
وأضاف، "لدينا علاقات عميقة مع العراق، وهناك قرارات عدة اتخذت في الاجتماع المشترك مع الكاظمي".
وتابع، رئيسي "نتطلع لتعزيز العلاقات بين العراق وإيران".
من جانبه قال الكاظمي، "نشكر رئيسي لكرم الضيافة، وناقشنا مجموعة من الملفات الثنائية التي تعزز العلاقات الاخوية والروابط التاريخية".
واضاف، "نشكر كل من وقف مع العراق في حربه ضد داعش"، مشيرا الى أن "ايران وقفت مع العراق من اللحظة الاولى بحربه ضد داعش".
