أحداث الرمادي.. العبادي يجتمع بالقيادات العسكرية ومطالبات بإرسال تعزيزات
شفق نيوز/ عقد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اجتماعا بالقيادات العسكرية والأمنية وقيادة القوة الجوية وجهاز مكافحة الإرهاب بحضور وزيري الدفاع والداخلية.
واوعز العبادي بحسب بيان اصدره مكتبه ببذل المزيد من الجهود في محاربة داعش وبالاخص في محافظة الانبار وطرد العصابات الارهابية من الرمادي والحفاظ على ارواح المدنيين.
وطالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني ابتسام الهلالي اليوم الجمعة العبادي بارسال تعزيزات عسكرية كبيرة للرمادي لعدم سقوطها بيد الإرهابيين.
وقالت الهلالي في بيان صحفي "نطالب حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بارسال تعزيزات عسكرية كبيرة للرمادي لعدم سقوطها بيد الارهابيين".
وسيطر داعش على المجمع الحكومي في الرمادي في الساعة الثانية من بعد ظهر الجمعة ورفعوا عليه علمهم الأسود.
وأفادت تقارير أن المسلحين هاجموا المجمع الحكومي الذي يقع وسط الرمادي بثلاث مركبات مفخخة ما أدى إلى انهيار أجزاء من بناية الشؤون داخل المجمع الحكومي الذي يضم قيادة شرطة الأنبار ومجلس محافظة الانبار وديوان المحافظة.
وفي وقت لاحق، أعلن مصدر امني من داخل مقر قيادة عمليات الانبار فضل عدم الكشف عن اسمه ان داعش شن هجوما كبيرا باتجاه مقر قيادة عمليات الانبار شمال شرق الرمادي والتي تبعد عن مجمع الحكومي مركز محافظة الانبار بمسافة كيلومترين تقريبا.
وأضاف المصدر أن التنظيم بدأ الهجوم بقصف عنيف بقذائف الهاونات وصواريخ الكاتيوشا كما فجر سيارة مفخخة بالقرب من بوابة قيادة العمليات.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في شرطة الأنبار قولها إن المسلحين استخدموا جرافة مصفحة لازالة الستائر الكونكريتية التي كانت قد نصبت في الشوارع المؤدية إلى مقر قيادة الشرطة المجاورة للمجمع الحكوميين ثم قاموا بتفجير الجرافة عندما وصلت إلى المقر.
وأفادت تقارير من مصادر أمنية ومحلية متطابقة أن أفرادا من الشرطة المحلية قد تركوا أسلحتهم وهربوا بملابس مدنية إلى مناطق بالمدينة لاتزال تخضع لسيطرة القوات الحكومية.
ويشن التنظيم هجمات على عدة محاور في محافظة الأنبار بعدما سيطر على ناحية جبة التابعة للمحافظة.
وكان قياديون في الفصائل المسلحة التابعة لعشائر سنية في الرمادي قد حذروا من أن المدينة معرضة للسقوط بشكل تام في يد مسلحي التنظيم إذا لم يتم إرسال تعزيزات عسكرية من الجيش والقوات الأمنية أو تسليح العشائر بشكل كاف.