متحف للمارينز يعيد تشكيل مشاهد من حربي العراق وأفغانستان

متحف للمارينز يعيد تشكيل مشاهد من حربي العراق وأفغانستان
2024-10-13T20:30:14+00:00

شفق نيوز/ سلط موقع "مايرنز تايمز" الأمريكي، المتخصص بالأخبار العسكرية، الضوء على ما يتضمنه "المتحف الوطني لقوات مشاة البحرية" في ولاية فيرجينيا الأمريكية، والذي يعيد في أجنحته الجديدة مجسمات ومشاهد من حرب العراق وأفغانستان. 

وأشار التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ الى أن الرقيب السابق في "المارينز" ديفيد ماكجراث الذي لم يرى السيارة التي تعرضت للتفجير بينما كان يستقلها منذ سنوات في افغانستان، الى ان شاهدها قبل ايام في هذا المتحف الوطني، لافتا إلى أنه كان يقف إلى جانب المركبة المضادة للألغام المحصنة من الكمائن التفجيرية، والتي أنقذت حياته في مقاطعة هلمند. 

وبحسب التقرير فإن ماكجراث ورفاقه الجنود نجوا من الانفجار، قال انه "يتذكر صوت الانفجار ومشاهد الدخان في كل مكان.. وكانت الفكرة الاولى هي ان هذا سيكون صعبا على اطفالي".

ولفت التقرير إلى أن العربة المضادة للألغام كانت معروضة في المعرض العسكري، بتفاصيل استثنائية بعدما جرى إخراجها من ساحة المعركة، إلا أنها لن تعكس أبدا تلك التجربة التي عاشها الآلاف من جنود المارينز في العراق وأفغانستان، موضحا "ان اعمال العنف التي تحدث في بيئة قتالية لا يمكن تكرارها بسهولة". 

واوضح التقرير ان الجناح الخاص بحرب أفغانستان في المتحف هو جزء من من 20 الف قدم مربع من صالات العرض الجديدة التي جرى افتتاحها أمام الجمهور الأمريكي مؤخرا، من أجل تسليط الضوء على تاريخ قوات المارينز من حقبة ما بعد حرب فيتنام وصولا الى يومنا هذا. 

ونقل التقرير عن مدير المتحف والعقيد البحري المتقاعد كيل جينتري قوله إن صالات العرض تمتلىء بالزي الرسمي لجنود المارينز الذين قتلوا، إلى جانب أمتعتهم الشخصية الأخرى بالاضافة الى مجسمات لشخصيات تعيد تمثيل اللحظات المروعة التي تم تصميمها كأنهم من الجنود الحقيقيين. 

وبحسب جينتري فإن "هذه المعارض ترصد القصة فيما بعد حرب فيتنام. كل قطعة تحكي قصة، وإلا لما كانت  معروضة هنا".

وذكر التقرير أنه بينما لا يمكن لصالات العرض الجديدة في المتحف ابدا اعادة تشكيل التجارب بشكل كامل، الا ان معرض العراق على وجه الخصوص يسعى الى وضع الزوار وكأنهم على ارض الواقع هناك.

ونقل التقرير عن جينتري قوله إنه مع وجود تحذير للزوار قبل دخول قرية عراقية، يتم الترحيب بهم من خلال "مدفع الرائحة"، بما يذكر جنود المارينز برائحة حرق القمامة والبلاستيك التي لازمت العديد منهم خلال مهماتهم في العراق. 

وذكر التقرير بأن المتحف كان افتتح في العام 2006، وكان في الأصل يعرض تاريخ المارينز منذ بدايتهم في العام 1775 وصولا الى حرب فيتنام.

ونقل التقرير عن ساجي مروينسكي، وهي من قدامى المحاربين في المارينز، قولها إن أحد المجسمات المعروضة تعيد لها الذكريات حول  لقاء قائد المارينز وفريقه مع أحد شيوخ القرية المحلية لحضور مجلس شورى.

ترجمة: وكالة شفق نيوز

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon