"عراق لكن مضحك".. عرض ساخر على مسارح شيكاغو

شفق نيوز- ترجمة خاصة

تشهد مدينة شيكاغو الامريكية عرضاً مسرحياً ساخراً تحت عنوان "عراق، لكن مضحك"، والتي تروي سيرة نساء آشوريات عبر الأجيال، وفقاً لما ذكره موقع "شيكاغو"، الأمريكي.

وأشار تقرير للموقع الأمريكي، ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن المسرحية تنقلت بين مسارح عدة في مدينة شيكاغو، وهي من انتاج "فرقة لوكينغ غلاس"، وتعرض منذ 29 مايو/أيار الماضي، ومستمرة حتى 20 تموز/يوليو الحالي.

وأضاف التقرير، أن "هذه المسرحية هي بمثابة شبه سيرة ذاتية من تأليف عضوة الفرقة أترا اسدو، وإخراج داليا اشورينا، وبطولة سوزان جمشيدي، وغلوريا امسيح بيتريلي، وجيمس رانا، وسينا بورسماعيل، واترا اسدو".

وبحسب التقرير، فإن المسرحية الساخرة تدور حول خمسة أجيال من النساء الآشوريات اللواتي يستعدن قصصهن، كما رواها رجل بريطاني"، مبيناً أن "هذه الكوميديا السوداء، تعرض أيضاً على مسرح لوكينغ غلاس، وهي تنطلق في رحلة مرحة عبر الامبراطورية العثمانية وصولاً إلى الولايات المتحدة المعاصرة، مستكشفة التاريخ والاسرة وغيرها".

ونقل التقرير، عن الكاتبة المسرحية أترا اسدو، قولها إنه "عندما تفكر في العراق، لا يخطر ببالك عادة الكوميديا، حيث بدأت بكتابة مسرحية (عراق، لكن مضحك) قبل 4 سنوات لانني كنت احتاج إلى مساحة لعرض قصص عائلتي، وكنت ارغب بمشاركة جانب من شعبي، نادراً ما يراه الجمهور، وهو حس الفكاهة لديهم".

وأوضحت أن مسرحية "عراق.. لكن مضحك"، ستكشف عن الطبيعة الدورية للعلاقات بين الام وابنتها، والعلاقات الاسرية وبين الأجيال، وكيفية ارتباطها بالطبيعة المتكررة للغزوات والحروب وتاريخ العالم.

وفي ختام حديثها اعتبرت اسدو: "من أفضل من رجل بريطاني يروي القصة كاملة ليمنح صوتا للمراة الاشورية، أنا أيضاً من فريق عمل المسرحية"، معبرة عن أملها بأن تجعل الجمهور يضحك ويشعر بانهم جزءاً من العائلة".