إيران تتوعد بـ"رد مؤلم".. واسرائيل: ما حدث "مجرد بداية"

شفق نيوز/ واصلت الضربات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة ضد منشآت نووية وعسكرية في العمق الإيراني، الجمعة، وسط إعلان طهران عن إغلاق مجالها الجوي بالكامل "حتى إشعار آخر"، وتحذيرها من رد عسكري وشيك.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران، في منشأة نطنز بمحافظة أصفهان، ضُرب عدة مرات خلال الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع متفرقة في أنحاء البلاد.
كما نقلت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم استهدف على وجه الخصوص موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز، وهو أحد أبرز مراكز تخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، أكد التلفزيون الإيراني أنه "لا يوجد أثر لتلوث نووي" حتى الآن جراء استهداف الموقع، في محاولة لطمأنة الرأي العام الإيراني والدولي حيال مخاطر التسرب الإشعاعي.
في تطور آخر، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر".
وفي أول رد من الجانب الإيراني حول طبيعة الرد المتوقع، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي".
في المقابل، صرّح مسؤول إسرائيلي لشبكة فوكس نيوز بأن "هجماتنا ضد إيران ليست سوى مجرد بداية".
وتأتي هذه الضربات في إطار عملية عسكرية إسرائيلية أوسع، استهدفت مواقع نووية وعسكرية رفيعة المستوى، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وكان مسؤولون اسرائيليون قد أعلنوا أن العملية تهدف إلى "تقويض القدرات النووية الإيرانية" و"شلّ المنظومة الصاروخية"، بالتزامن مع ما كشفته مصادر إسرائيلية عن تنفيذ جهاز الموساد عمليات إحباط سرية ضد البنى الصاروخية الإيرانية.