الخارجية الإيرانية ترد على العقوبات الأمريكية الأخيرة
شفق نيوز/ شددت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، على أن الهدف من المفاوضات مع الولايات المتحدة هو حفظ حقوق طهران في إنهاء العقوبات، مشيرة إلى أن فرض عقوبات أمريكية جديدة لا يخدم المسار الدبلوماسي.
وقالت الخارجية في بيان أوردته وسائل إعلام إيرانية، إنه "لا يمكن للطرف المقابل أن يتحدث عن الدبلوماسية ويستمر في استخدام لغة التهديد والضغط، فالهدف من المفاوضات هو الحفاظ على حقوق طهران وإنهاء العقوبات الظالمة غير المبررة".
وأشارت إلى أنه "لا يمكن التنبؤ بنتائج المفاوضات ونحن ثابتون في مواقفنا ولا نغيرها باستمرار"، مشددة على ضرورة تجنب الطرف المقابل، إصدار تصريحات متناقضة لأنها تزيد من انعدام الثقة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها، أن "طهران دخلت المفاوضات مع واشنطن بشكل جدي وبهدف الوصول إلى نتيجة كما فعلت سابقاً".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الاثنين، فرض عقوبات جديدة على "كيانات وأفراد على صلة بإيران".
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، إن العقوبات الجديدة استهدفت اسمَي مواطنين إيرانيين، هما "محمد رضا صديقي صابر" و"أحمد حقيقت طلب".
كما أُضيفت شركة "فناوران آینده نكر بویا بارس" إلى قائمة العقوبات أيضاً، وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن هذه الشركة تقع في المنطقة الصناعية شمس آباد بطهران وتنشط في مجال التقنيات الحساسة.
وانتهت الأحد الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا، والتي استمرت لمدة ثلاث ساعات، وفقاً لما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.
