نفط البصرة توضح سبب وجود معدات لها في ميناء خليجي
شفق نيوز/ نفت شركة نفط البصرة، يوم الخميس، حصول أي سرقة لمواد ومعدات أحد المشاريع العائدة لها والموجودة حالياً في أحد الموانئ الخليجية، مبينة الغرض من وجود هذه المواد في تلك الدولة.
وقالت الشركة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً عن وجود معدات نفطية عائدة للشركة مخزونة في ميناء الحمرية بدولة الإمارات العربية المتحدة، موضحة أن المواد جزء من أحد المشاريع الخاصة بتصعيد الطاقات التصديرية.
وأضافت أن هذه المواد جرى تصنيعها من قبل مقاول أجنبي تلكأ في إكمال الأعمال المتبقية للمشروع، مما استوجب بقاء هذه المواد بحوزته، مع قيامه بأعمال الصيانة الدورية عليها.
ونفت الشركة "نفياً قاطعاً" حصول أي سرقة أو فقدان أو تغيير في مواد المشروع الذي يُدار من قبل استشاري ياباني متخصص في المشاريع الاستراتيجية النفطية، مؤكدة أن الاستشاري يقوم بزيارات دورية لتفقد المواد والاطلاع على إجراءات الصيانة والخزن وحسب المواصفات المعتمدة عالمياً.
وأشارت إلى أن حجم المواد ووزنها الذي يقارب الخمسة آلاف طن يتطلب نقلها من مكانها الحالي إلى موقع نصبها في البحر مباشرة، مبينة أن العراق لا يمتلك إمكانية خزنها حالياً.
وأكدت الشركة أنها لم تتحمل أي أجور عن الخزن، وإنما يتحملها المقاول لغاية تسوية العقد معه، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق لإحالة العمل المتبقي إلى مقاول آخر يكون من ضمن مسؤوليته استلام المواد ونقلها ونصبها في موقع العمل وإدخال المشروع ضمن المنظومة التصديرية.