بلدة عراقية تنفي نزوح مزارعيها وإدارتها تكشف: الجفاف سيؤثر على 100 قرية زراعية
شفق نيوز/ نفى مسؤول حكومي في ديالى، يوم الجمعة، وجود حملة نزوح لسكان ناحية بهرز ، جنوبي بعقوبة، بسبب شح المياه وإرواء أراضيهم الزراعية، وفيما لفت الى وضع خطط "معالجة" لمنع النزوح المحتمل، أكد أن أزمة الجفاف ستخلف تبعات وخيمة أكثر من 100 قرية زراعية في الناحية.
وقال مدير ناحية بهرز جنوب بعقوبة نزار اللهيبي لوكالة شفق نيوز "لم تسجل لدينا أي حالات نزوح حتى الآن في القرى الزراعية في عموم الناحية رغم تفاقم أزمات العطش والجفاف وانعدام مصادر الزراعة المعيشية بشكل تام".
ولفت اللهيبي إلى "إعداد خطط معالجة في الناحية من قبل وزارة الموارد المائية تشمل حفر آبارٍ في مناطق الشحة والحاجة إضافة إلى تعزيز مياه نهر خريسان المغذي لبهرز بعد تغذية وتعزيز مياه نهر ديالى الذي شرعت الموارد المائية بانجازه مؤخراً"، مبيناً ان "هذه الخطط ستعمل على إيقاف مسالة النزوح حالياً".
ووضع اللهيبي "رؤية لمعالجة أزمة النزوح واطفاءها بالكامل في بهرز"، مبيناً أنها "تتضمن تنفيذ الخطوط الإروائية الطارئة كحلول وقتية وانتظار إيرادات مائية جديدة لمنع وقوع كوارث معيشية تصيب ثلثي سكان بهرز بعد شلل القطاع الزراعي وانعدام مقوماته".
ولفت مدير الناحية إلى أن"80% من سكان بهرز يعتمدون الزراعة كمصدر معيشي أساس ووحيد إلا أن أزمة الجفاف ستخلف تبعات معيشية وخيمة تطال أكثر من 100 قرية زراعية في الناحية".
وتعد مناطق قرى بهرز، 8 كم جنوبي بعقوبة، من المناطق الزراعية والإنتاجية ضمن قطاع البستنة والمحاصيل الصيفية والشتوية.
وتعتبر ديالى المحافظة الاكثر ضررا من الأزمة المائية بسبب اعتمادها على الإيرادات الخارجية من دول الجوار وانعدام الامطار في الموسم الشتوي المنصرم الى جانب نفاد مخزونها المائي الاستراتيجي في بحيرة حمرين ومناطق اخرى.
