الكاظمي من واشنطن: لا بديل لـ"إكسون" إلا شركة امريكية أخرى
شفق نيوز/ قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إنه يريد شركة أمريكية أخرى لتحل محل شركة إكسون موبيل كورب (XOM.N) عند خروجها من العراق.
وسعت إكسون ، التي بدت في 2019 مستعدة للمضي قدماً في مشروع بقيمة 53 مليار دولار لتعزيز إنتاج العراق النفطي، لبيع حصتها البالغة 32.7 بالمئة في غرب القرنة 1، أحد أكبر حقول النفط العراقية.
وقال الكاظمي لمجموعة صغيرة من المراسلين في واشنطن بعد محادثات مع الرئيس جو بايدن، إن "إكسون موبيل تدرس الخروج من العراق لأسباب تتعلق بممارساتها الإدارية الداخلية وقراراتها وليس بسبب الوضع الخاص في العراق".
وأضاف متحدثاً "عندما تغادر شركة إكسون موبيل، لن نقبل أن يكون بديلها غير شركة أمريكية أخرى"، فيما لم يحدد اسم الشركات الاخرى.
وقال وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار في تصريح خص به وكالة شفق نيوز؛ منتصف نيسان الماضي، إن الوزارة بدأت مباحثاتها مع كبريات الشركات الامريكية لاختيار شركة تحصل على حق شراء حصة اكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1.
وكانت اكسون موبيل قد وقعت وفي يناير/كانون الثاني 2010 اتفاقية مع شركة نفط الجنوب احدى شركات وزارة النفط العراقية لإعادة تأهيل وتطوير حقل غرب القرنة- 1 في جنوب العراق.
ويبلغ الاحتياطي المؤكد للحقل 8,7 مليار برميل ويعد غرب القرنة أحد الحقول المجزية التي تتطلع إليها كبرى شركات النفط الغربية في مواجهة ركود أو انخفاض الإنتاج.
وتقول "إكسون" في بيان سابق لها، إنها أبرمت اتفاقية مع شركة بتروتشينا وشركة النفط والغاز الصينية العملاقة لبيع حصتها في غرب القرنة في يناير 2021.
وقال البيان أيضا إن إكسون رفعت دعوى تحكيم ضد شركة نفط البصرة بشأن بيع إكسون لحصة غرب القرنة.
وجاء في البيان "البيع يتماشى مع استراتيجية إكسون موبيل للتركيز على الأصول المميزة بأقل تكلفة للإمداد ، بما في ذلك التطورات في جويانا والبرازيل وحوض بيرميان الأمريكي".
وتأمين الاستثمار الأجنبي أمر بالغ الأهمية للعراق ، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)حيث تمثل عائدات النفط 95٪ على الأقل من دخل العراق.