60 دقيقة تكبد شركة "ميتا" خسارة بـ19 مليار دولار
شفق نيوز/ تسبب عطل فني مفاجئ دام نحو ساعة من الزمن في موقع التواصل الشهير "فيسبوك"، مساء اليوم الثلاثاء، بخسارة مالية كبيرة لشركة "ميتا" المالكة للموقع.
وبحسب وسائل إعلام فإن هذا العطل الذي تسبب بتوقف "فيسبوك" وتطبيق التواصل "إنستغرام" استمر لمدة ساعة تقريباً، وأدى إلى خسارة شركة "ميتا" 19 ملياراً و296 مليون دولار.
وقد تفاجأ مستخدمو التطبيق الشهير حول العالم، بخروج حساباتهم الشخصية بشكل مفاجئ، مع صعوبة تسجيل الدخول مجددا.
وكان العطل قد أصاب أيضا التطبيقات الأخرى المتعلقة بـ"ميتا" وهي "ماسنجر" و"إنستغرام".
وبدأت خدمات "فيسبوك" و"إنستغرام" بالعودة بشكل تدريجي بعد انقطاع بدأ في حدود الساعة 5 مساء اليوم الثلاثاء وانتهى في حدود الساعة 6.30 مساءً من نفس اليوم.
وقد اشتكى عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، من تعطل خدمة تواصل "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ماسنجر"، وتعذر على المستخدمين الاتصال بهذه البرنامج.
وبحسب الكثيرين، فقام "فيسبوك" بتسجيل خروج المستخدمين من حساباتهم، مما جعلهم غير قادرين على العودة إليها، وفي الوقت نفسه، على "إنستغرام"، لم يستطع بعض المستخدمين، تحديث خلاصاتهم.
وأبلغ المستخدمون عن تسجيل خروجهم من حساباتهم دون خيار تسجيل الدخول مرة أخرى، أو عدم التعرف على كلمات المرور الخاصة بهم.
وتواجه التطبيقات ومواقع سطح المكتب مشكلات، بما في ذلك تقارير عن عدم القدرة على إعادة تعيين كلمات المرور أو استخدام الأمان الثنائي لتسجيل الدخول.
ويبدو أيضًا أن "ثريدز" معطلة تمامًا، فعند فتح التطبيق، تظهر رسالة خطأ تقول "عذرًا، حدث خطأ ما، حاول ثانية"، لكن في نفس الوقت فإن تطبيق "واتساب" المملوك أيضًا لشركة "ميتا" ما يزال يعمل.
وانخفض سعر سهم "ميتا" بنحو 1.54% وسط تقارير عن انقطاع الخدمة على "فيسبوك" و"إنستغرام"، ما يعادل خسارة يومية بمقدار 7.67 دولار في سعر السهم ليهبط إلى 490.52 دولار، ما يعني خسارة إجمالية تقدر بـ19.296 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة والمقدرة بـ1.253 تريليون دولار.
ومنذ انطلاق تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء في بورصة وول ستريت، انخفضت أسهم "ميتا" بنسبة 1.54%، ولا تزال تشهد تقلباً.
ويُظهر موقع "DownDetector"، الذي يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن مئات الآلاف من الأمريكيين يواجهون مشكلات مع فيسبوك، كما أبلغ عشرات الآلاف عن نفس المشكلة مع "إنستغرام" و"ماسنجر".
وإلى جانب الولايات المتحدة، وصل الانقطاع إلى المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا والصين وأستراليا والمكسيك، ومصر.