مدينة عراقية تعلن زوال خطر "امارة الشر"
شفق نيوز/ اكد قائمقام قضاء الضلوعية جنوبي صلاح الدين حمزة رياض اليوم الجمعة زوال خطر تهديدات "مطيبيجة".
ويعتبر قاطع "مطيبيجة" الحدودي بين ديالى وصلاح الدين أخطر بؤر واوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عصابات داعش من اتخاذها ملاذا ومعاقل امنة ومنطلقا للهجمات في مناطق اطراف ديالى وكركوك التي تسمى "امارة الشر".
وقال رياض في حديثه لوكالة شفق نيوز" ان العمليات الامنية الاخيرة التي نفذتها القطعات الامنية ابعدت الضلوعية عن خطر تهديدات بؤر وأوكار داعش في قاطع "مطيبيجة" مشيرا الى تأمين ومسك محيط القضاء بالكامل من قبل القوات الامنية.
وذكر رياض ان قوات من شرطة الطوارئ تنتشر بالكامل على ضفاف نهر "العظيم" الفاصل بين الضلوعية وناحية العظيم شمالي ديالى، معززا بكمائن ونقاط رصد وكاميرات حرارية يبلغ مداها اكثر من 7 كم.
واضاف أن قضاء الضلوعية محاط ومحصن بخط صد واسع مما يقطع على عناصر داعش جميع منافذ التحرك والتسلل الى حدود قرى وقصبات القضاء
ويقع قضاء الضلوعية بعد 80 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد، على الضفة الشرقية من نهر دجلة، يبلغ عدد سكانها نحو 55 ألف نسمة
وسيطر تنظيم داعش على اجزاء من القضاء في حزيران عام 2014 قبل ان تتمكن قوات الامن والحشد الشعبي من تحريره اواخر شهر كانون اول/ديسمبر من العام ذاته