على خلفية موجة الاغتيالات.. الكاظمي يصل البصرة برفقة قادة الأمن
شفق نيوز/ وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يوم السبت إلى البصرة أقصى جنوبي البلاد فور وصوله إلى بغداد قادماً من واشنطن، للاطلاع على الأوضاع الأمنية في المحافظة التي شهدت الأسبوع الماضي موجة اغتيالات.
وذكر بيان صادر عن مكتب الكاظمي ورد لوكالة شفق نيوز، إن الكاظمي وصل، مساء السبت، الى محافظة البصرة من أجل الوقوف ميدانيا على الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة حاليا، وذلك بعد ساعات قليلة من وصوله الى العاصمة بغداد، قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف البيان أنه يرافق الكاظمي كل من وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب ورئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، فضلا عن وكلاء وزارتي الداخلية والدفاع.
وفي بيان لاحق، قال مكتب الكاظمي إنه يعقد اجتماعا مع القيادات الامنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات البصرة.
وشن مسلحون مجهولون سلسلة عمليات ومحاولات اغتيال طالت ناشطين في الاحتجاجات الأسبوع الماضي.
وكانت أشد هجومين عنفاً قد وقعا في البصرة، وأسفرا عن مقتل عدد من الناشطين والمدنيين، فيما تعرض ناشطون آخرون لمحاولات اغتيال في محافظات أخرى بينها بغداد وذي قار.
وعقب الاغتيالات، غرد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عبر حسابه على تويتر، قائلا: "التواطؤ مع القتلة أو الخضوع لتهديداتهم مرفوض، وسنقوم بكل ما يلزم لتقوم أجهزة وزارة الداخلية، والأمن بمهمة حماية أمن المجتمع، من تهديدات الخارجين على القانون".
وبدأ الحراك الشعبي في العراق في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، ولا تزال مستمرة على نحو محدود، ونجحت في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عبد المهدي.
ووفق أرقام الحكومة، فإن نحو 560 شخصا من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات، بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.
وتعهدت حكومة الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.