التحالف الدولي ومتحدث باسم الكاظمي يعلقان على قصف الخضراء ببغداد
شفق نيوز/ أعلن العقيد واين ماروتو المتحدث باسم التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا بقيادة الولايات المتحدة الامريكية يوم الاربعاء ان الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عسكرية عراقية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد لم يسفر عن خسائر في صفوف قوات التحالف.
من جانبه قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن "الحكومة الاتحادية تواصل العمل من أجل عراق امن مستقر".
واستدرك القول ان "البعض يعمد على إيجاد ذريعة لقصف مناطق في العاصمة بهدف زعزعة الأمن ، وكانت النتيجة استشهاد طفلة رحلت الى الله تحمل براءتها وإصابة خمسة مدنيين لا ذنب لهم".
واعلنت خلية الاعلام الأمني، في وقت مبكر من صباح اليوم سقوط طفلة ضحية نتيجة قصف بالصواريخ استهدف المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد ومحيطها.
وذكر بيان الخلية أن القصف تم عبر سبعة صواريخ، اربعة منها سقطت في المنطقة الخضراء، والصواريخ الثلاثة سقطت خارجها.
وبين أن إحدى الصواريخ سقطت قرب مدينة الطب، والآخرين عند باب حديقة الزوراء والثالث انفجر في الجو، كما ان مكان انطلاقها كان من شارع الضغط في حي الامين الثانية، مشيرا الى أن القصف تسبب "باستشهاد طفلة وإصابة 5 أشخاص. جميعهم مِن المدنيين".
وكان مصدر أمني قد أبلغ وكالة شفق نيوز، بسقوط أربعة صواريخ داخل المنطقة الخضراء، وقع الأول قرب مقر الدعم اللوجستي في تقاطع الزيتون قرب الزوراء، والثاني في محيط مجمع السفارة الأمريكية، والثالث قرب مقر قيادة شرطة بغداد، والرابع على مقربة من موقع تابع للأمن الوطني.
وهذا أول هجوم من نوعه خلال نحو خمسة أسابيع، بعدما توقفت الهجمات إثر إعلان جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة العراقية" في العاشر من الشهر الماضي، إيقاف عملياتها ضد القوات والمصالح الأجنبية وخاصة الأمريكية في العراق لاتاحة الفرصة أمامها للانسحاب من البلاد.
و"المقاومة العراقية" جهة غير معروفة، ويعتقد أنها تضم فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران بينها "كتائب حزب الله العراقي" و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء".
وجاء إعلان وقف الهجمات، بعدما هددت واشنطن بإغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء (تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية) في بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
وتتهم واشنطن، الفصائل العراقية المقربة من إيران وعلى رأسها "كتائب حزب الله" بالوقوف وراء الهجمات.